ينتظر المشيعون واهالي سكان بلدية امجدل ولاية المسيلة جثة الشهيد الواجب (بوشيب يحيى البالغ من العمر 22 سنة ) ابنها البار الدركي الذي كان ضمن ضحايا الطائرة العسكرية التي سقطت الثلاثاء الفارط بولاية أم البواقي وراح ضحيتها 77 راكبا غالبيتهم من عناصر الجيش الشعبي الوطني، حيث وإلى غاية اليوم الجمعة لم تتسلم عائلة بوشيب ابنها يحيى من طرف عناصر الدرك الوطني بالبليدة أين تتواجد جثته فيما تنقلت عناصر الشرطة العلمية يوم الجمعة الي عائلة بوشيب بأخذ عينة من الدم من العائلة الضحية لتحاليل الطبية وهذا بعد تعرف أهله على هويته وحسب مصادرنا فإن الضحية يحيى كان عائدا إلى مسقط رأسه ببلدية امجدل ولاية المسيلة قادما من ولاية تمنراست التي كان يشتغل بها كدركي ( منذ 04 سنوات ) حيث من المنتظر دفن الشهيد ( يحي بوشيب ) اليوم الأحد بمقبرة امجدل ولاية المسيلة وهذا وبحضور والي الولاية ومختلف الأجهزة الأمنية وكذا جمع غفير من المواطنين في جنازة رسمية على روح الشهيد بوشيب يحيى الذي كان في مهمة عمل، وعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة يتقدم طاقم جريدة “اخر ساعة “ بتعازيه القلبية إلى عائلات الضحايا، راجيا من الله العلي القدير أن يرحمهم برحمته الواسعة .