ربط رئيس حزب جيل جديد «سفيان جيلالي» قرار انسحابه من السباق نحو قصر المرادية، بالاعلان الشخصي لبوتفليقة عن خبر ترشحه، كاشفا عن عدم انسحاب تشكيلته من حلبة المصارعة الرئاسية في حال واصل الرئيس الحالي صمته الى غاية منتصف الليل من تاريخ ال4 من شهر مارس المقبل، أي قبل انتهاء اجل ايداع ملفات الترشح.واعتبر ذات المتحدث في اتصال هاتفي ل آخر ساعة، خبر ترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي جاء على لسان الوزير الاول «عبدالمالك سلال» مزحة لايمكن تصديقها إلا بتوجه بوتفليقة شخصيا الى الشعب بخطاب يعلن فيه ترشحه بصفة رسميا للاستحقاق الرئاسي المقرر اجراؤه في ال17 من افريل القادم،وهو مايستعد له حزب جيل جديد لاعلان الانسحاب من عدمه، وتابع القول أنه في حال عدم اعلان القاضي الأول للبلاد عن ترشحه أمام وسائل الاعلام الى غاية ال4 من شهر مارس، فان جيلا جديدا سيواصل مسيرته من أجل التغيير وبناء دولة الحق والقانون.أما بخصوص امكانية اتجاه تشكيلته الى مساندة رئيس الحكومة السابق»علي بن فليس» أو أي مرشح اخر يتوافق برنامجه وطموحات جيل جديد، اعتبر جيلالي ذلك من سابع المستحيلات حتى وان كان بن فليس المرشح الوحيد القادرعلى مواجهة بوتفليقة فوق حلبة المصارعة الرئاسية ومن ثم اسقاطه أرضا للظفر بكرسي المرادية لعهدة أو أكثر، كون الحزب لايخرج من مسار انتخابي للدخول في مسار انقلابي حسبه.وأضاف سفيان جيلالي، بأن قرار انسحابه الذي أبدى تمسكه به مبدئيا، جاء نتيجة انسداد اللعبة السياسية باعلان الوزير الاول عن ترشح بوتفليقة الذي يرفض دخول أية معركة وهو يدرك أنه سيخرج منها خاسرا، ماجعله متيقنا من عدم تمتع العملية الانتخابية بالمصداقية والشفافية والنزاهة مثل سابقاتها من الانتخابات، حيث بدى متأكدا من حسم النتيجة لصالح الرئيس الحالي قبل موعد الاعلان عنها.