قرر حاملو شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية العودة الى الاحتجاج بتنظيم اعتصام مفتوح ابتداءا من 23 مارس الجاري امام مقر مديرية الوظيف العمومي للمطالبة بتفعيل معادلة ادارية لشهادتهم تسمح باعادة تصنيفهم في المجموعة “ا” مع حاملي الشهادات الجامعية و ليس المجموعة “ب” مع خريجي مراكز التكوين المهني . و اكد رئيس جمعية حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية خالد قليل، بان مدير الوظيف العمومي بلقاسم بوشمال و خلال اللقاء الذي جمعهم به يوم الاربعاء الماضي تنصل من المسؤولية معتبرا بان تصنيف حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية مدون في الجريدة الرسمية مع خريجي التكوين المهني و لايمكن اختراق القانون باعادة التصنيف قائلا بانهم يعتبرون تصريح بوشمال نوعا من الاستفزاز لانهم حاملون لشهادة البكالوريا و تصنيفهم مع خريجي مراكز التكوين المهني اجحاف في حقهم مستغربا “اعتراف المسؤولين بالخطا الذي حدث منذ سنوات طوال و رهن مصيرهم المهني في تصنيف عادل لكن لامبادرة لاصلاح هذا المشكل “ و في هذا الصدد اوضح المتحدث، بانه بعد الاعتصام الذي شنه حاملو الشهادة الاسبوع المنصرم و الذي لم يسفر عن اية نتائج ايجابية قرروا اخذ استراحة لمدة اسبوع و من ثمة العودة لانتهاج سياسة التصعيد بعد ان سدت كل الأبواب في وجوههم، مضيفا بأن مدير الوظيف العمومي اكد بانه غير مخول لاتخاذ اي قرار او الافراج عن المعادلة الادارية التي تعيد تصنيفهم في المجموعة “ا” الا في حال تلقيه تعليمات من الوزير المكلف باصلاح الخدمة العمومية محمد الغازي او قرارا سياسيا من الوزير الاول .وفي نفس السياق أكد المتحدث بان حاملي الشهادة توجهوا برسالة الى الوزير المكلف باصلاح الخدمة العمومية محمد الغازي الأسبوع الماضي لطلب مقابلة عاجلة و فتح ابواب الحوار من اجل التوصل الى افتكاك حقهم في المعادلة و اعادة التصنيف الا انهم لم يتلقوا اي رد الى غاية اليوم.