واصلت مولودية العلمة سلسلة نتائجها الإيجابية، بتخطيها أمس الاول عقبة الضيف شباب عين فكرون بالسرعة الثالثة، في مباراة شهدت سيطرة كلية للبابية من جميع الجوانب، حيث تميز هجوم البابية بالفعالية و تمكنوا من قتل المباراة في شوطها الأول، في المقابل عجز السلاحف عن مسايرة الريتم الذي فرضه اشبال اكروسي ، واستسلموا للامر الواقع، وقبل استدال الستار على البطولة الوطنية ب 6 جولات يمكن ان نقول ان البابية اصحبت حديث الجميع بمستواها حيث تعتبر المرتبة التي يحتلها الفريق حاليا بالتاريخية خاصة و انها تتقاسم المرتبة الرابعة مع فريق تعد من اقدم الفرق ، بإمكانها مواصلة المشوار المتبقي على نفس الريتم لأن طموح البابية اصبح من أجل المرتبة الثالثة ، والتي تسمح لهم بالمشاركة في المنافسة القارية الموسم المقبل ، وهو ما يسعى مسيرو البابية تحقيقه خلال المباريات الست المتبقية ، ثلاثة منها في ملعب مسعود زوقار ، وبذالك يكون فريق مولودية العلمة قد حقق أنجازا تاريخيا في حياة النادي ، والذي أكده الرئيس عراس هرادة بعد نهاية المباراة قائلا: كونا فريقا تنافسيا ، ونسعى من خلال اللقاءات المتبقية إلى حصد أكبر عدد من النقاط لإحتلال المرتبة الثالثة التي تسمح لنا بالمشاركة في كأس الكاف ، وهو الحلم الذي يراود أبناء العلمة ، كما أن النتائج الإيجابية التي يسجلها الفريق من أسبوع لآخر ، حمست التجار ، وأرباب المال إلى التقرب من الإدارة ومساعدة الفريق ماديا ، وهذا دليل على أن فريق العلمة وراءه رجال ،هذه الوقفة سواء من رجال المال او السلطات المحلية ستجل البابية تلعب على الادوار الاولى و تكون بذلك قد طلقت اللعب من ادل انقاذ الموسم و تفادي السقوط و هي العقلية التي اصبح يتميز بها اللاعبون و حتى الانصار.