أعلن وزير التضامن والأسرة والجالية جمال ولد عباس أن الاتفاقية الموقعة بين وزارته والشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين لفائدة أفراد الجالية الجزائرية بالخارج لا تزال في مرحلتها النموذجية، مضيفا أن الاستفادة من تخفيضات في تسعيرة التذاكر في حدود 50 بالمائة تتعلق بالأشخاص المسنين والعائلات التي يفوق عدد أفرادها خمسة. قال ولد عباس لدى استقباله عددا من أفراد الجالية الوطنية بالخارج القادمة من فرنسا على متن باخرة طارق بن زياد بميناء الجزائر، إنه سيتم تجنيد الوسائل الإعلامية للتعريف بالإجراء المتعلق بتخفيض تذاكر السفر والذي يخص الأشخاص المسنين والعائلات التي يفوق عدد أفرادها الخمسة، فهي المعنية بهذا التخفيض الذي حدد حسب بنود الاتفاقية ثنائية الموقعة بين وزارة التضامن والأسرة والجالية والشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين ب 50 بالمائة. وبخصوص تعميم إعلام المستفيدين من هذه الاتفاقية، قال جمال ولد عباس إنه تم بلوغ الهدف ولكن ليس بصفة شاملة، معترفا بأن العملية ناقصة، باعتبار أن كون التجربة جديدة في هذا المجال، وزاد تبرير هذا النقص بنقص إضافي محددا إياه على المستويين الإعلامي والاتصالي، حيث أنه لم يحدد الجهة المسؤولة عن هذا النقص بوضوح. أما عن الاستفادة من بنود هذه الاتفاقية أضاف الوزير أنها تشمل العائلات التي يزيد عدد أفرادها عن الخمسة، وهي العائلات المعنية باستفادة من تخفيضات في تسعيرة التذاكر في حدود 50 بالمائة، وكذا الأشخاص المسنين الذين حدد سن الاستفادة من هذا الامتياز ب65 سنة فما فوق. وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى أن هذه التخفيضات تشمل في عددها الإجمالي حسب بنود الاتفاقية حوالي 14 ألف مكان طول فترة موسم الاصطياف، مذكرا في الوقت ذاته أن العدد الإجمالي للجالية الوطنية بالخارج التي تزور الجزائر في كل موسم اصطياف تقدر سنويا بحوالي 900 ألف شخص، مشيرا إلى أن بالنظر إلى هذا العدد الهائل من الجالية يستحيل أن تستفيد كلها من إجراء التخفيض، مضيفا أن التخفيض انطلق مع بداية موسم الاصطياف وسيستمر الى غاية 15 سبتمبر القادم ليجد أعضاء الجالية الجزائرية سيما المقيمين بفرنسا سهولة أثناء تنقلهم نحو الجزائر خاصة في فترة العطل الصيفية.