كشف وزير التضامن والأسرة والجالية، جمال ولد عباس، أن الاتفاقية المبرمة بين وزارته والشركة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، لفائدة أفراد الجالية الجزائرية بالخارج، لا تزال قيد المرحلة النموذجية. مشيرا إلى أن الاستفادة من تخفيض أسعار التذاكر الذي حدد حسب بنود الاتفاقية الثنائية بين الطرفين ب05 بالمائة، يخضع لشروط محددة مسبقا. وأكد ولد عباس خلال استقباله أمس الأول، عددا من أفراد الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا والقادمة إلى أرض الوطن، على متن باخرة طارق بن زياد، أن الإجراء الجديد خاص بفئة معينة من الجالية، والمتمثلة في المسنين الذين حدد سن استفادتهم من الامتياز المذكور ب65 سنة فما فوق، والعائلات التي يفوق عدد أفرادها خمسة أشخاص. مضيفا إلى أنه سيتم تجنيد كافة الوسائل الإعلامية للتعريف ببنود الإجراء المستحدث. ووصف الوزير عملية تعميم إعلام المستفيدين من الاتفاقية ب''الناقصة''، مرجعا ذلك إلى ''كون التجربة جديدة في المجال إلى جانب النقص على المستوى الاتصالي والإعلامي''. وامتنع المتحدث عن إطلاق إي اتهام إلى الجهة المسؤولة التي تقف وراء تعذر إيصال جميع المعلومات الضرورية للمستفيدين من الإجراء الجديد. معتبرا أنه سيتم تجاوز الوضع والتحكم في سير عملية إعلام الجالية بكل المستجدات.