اختتمت أمس أشغال القمة ال16 لحركة عدم الانحياز في العاصمة الإيرانية طهران، بعد أن خرجت القمة ببيان ختامي يدعم الحل السلمي في سوريا ويدافع عن الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية. وركز البيان الختامي على عدة نقاط أهمها القضية السورية والقضية الفلسطينية والبرنامج النووي الإيراني، إلى جانب العمل على تفعيل دور الحركة على الساحة الدولية خلال المرحلة القادمة. كما دعا البيان الختامي للقمة، إلى فتح حوار أميركي سوري، يهدف لإيجاد مخرج من الأزمة عبر نبذ العنف وقيام الحكومة بإصلاحات، كما نصت المسودة على استبعاد أي خيار عسكري. وتضمن البيان حسب ما أفادته تقارير إعلامية، قرار تشكيل مجموعة اتصال تضم مصر وإيران وفنزويلا لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية، فيما رحّب البيان بجهود مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية الأخضر الإبراهيمي لإيجاد حل سلمي للقضية. وأدان البيان، الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، ودعا إلى تشكيل مجموعة عمل بشأن فلسطين لمتابعة القضية الفلسطينية في الأممالمتحدة، وعبّر عن قلق الحركة من امتلاك إسرائيل السلاح النووي، مطالبا بإخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل، وأكّد على حقّ الدول في الاستفادة من الطاقة الذرية للأغراض السلمية.