أكد وزير الأشغال العمومية، عمر غول، أن هذه البرامج التي تمّ إدراجها في قطاعه خلال السنوات الأخيرة تسير وفق المخططات التوجيهية الخاصة بالطرق والطرق السريعة والمنشات البحرية والمنشآت المطارية وكذا منشآت السكك الحديدية التي حددت بالتنسيق مع الوزارات المعنية. وأضاف خلال عرض مفصل له أمس أمام لجنة المالية بالمجلس الشعبي الوطني أن هذه البرامج »تهدف إلى تحقيق الانسجام الضروري بين هذه الوسائل الهامة وبغية تكوين شبكة مواصلات مرنة ومنظمة ومحفزة للنشاط الاقتصادي«. كما تطرق غول خلال عرضه بإسهاب في شرح البرامج التي تضطلع وزارته بها وفي مقدمتها الطريق السيار شرق-غرب والطريق السيار شمال-جنوب والطريق السيار للهضاب العليا والطريق العابر للصحراء بالإضافة إلى الطريق الساحلي والطرق السريعة الأخرى. وقد تحدث عن مختلف الانعكاسات الايجابية لمختلف البرامج التي بلغت مراحل متقدمة من الإنجاز، مذكرا أن هذه البرامج قد سمحت ب »توفير عدد كبير من مناصب الشغل فضلا عن فك العزلة عن عدة جهات من الوطن«. وأفاد بيان صادر عن المجلس الشعبي الوطني بان أعضاء لجنة المالية ثمّنوا »المنجزات« التي حققها القطاع، لكنهم طرحوا في المقابل انشغالات متصلة بوضعية بعض الطرق وكذا إلى نقص المرافق على طول الطريق السيار والنوعية »الرديئة« لبعض المنجزات في بعض المناطق.