أعلنت مصادر قضائية وشرطية فرنسية أنه تم العثور على جثث أربعة أشخاص من بين الستة الذين كانوا على متن طائرة الشحن العسكرية الجزائرية التي تحطمت، أول أمس، بمنطقة »لوزار« على بعد 100 كم من مدينة مونبيلييه الواقعة جنوب شرق فرنسا. قالت مصادر تحقيق في تحطم طائرة عسكرية جزائرية في منطقة جبلية غير مأهولة بمنطقة »لوزار« بالقرب من مدينة أفينيون جنوبي شرق فرنسا، أمس، حسب ما تناقلته الصحافة الفرنسية، إنه تم العثور على جثة في موقع القيادة وثلاثة في القمرة المحطمة، وأشارت إلى أن رجال الإنقاذ يبحثون عن جثتين بعد أن تمكنوا من إخماد الحريق الذي نشب في الطائرة ذات المحركين والمتوسطة الحجم التي كانت أقلعت من الجزائر، أول أمس، وعلى متنها خمسة عسكريين وممثل عن بنك الجزائر. وقال رئيس بلدية المنطقة أن الطائرة تحطمت بالقرب من قرية ترليان وسط الحقول في منطقة شديدة الانحدار. وقد وصل نحو ستين شخصا من أفراد الإطفاء والإنقاذ فور وقوع الحادث إلى مكان الحادث، كما أرسلت القوات الجوية طائرة هليكوبتر وفرقة من الدرك الجوي وحوالي 15 خبيرا من معهد البحث الجنائي للدرك الوطني لروسني سو بوا. وذكرت هيئة الطيران المدني الفرنسية أنه لم تتوفر أية معلومات بعد عن سبب تحطم الطائرة. وكانت وزارة الدفاع قد أعلنت في بيان لها، أول أمس، أن 5 عسكريين وممثلا واحدا عن بنك الجزائر كانوا على متن الطائرة العسكرية من طراز»كاسا 295« في »مهمة لنقل تجهيزات لفائدة بنك الجزائر انطلاقا من فرنسا«. وحسب بيان الوزارة فقد تم »إنشاء لجنة من القوات الجوية للتحقيق في ظروف وحيثيات وقوع هذا الحادث بدقة«.وانتقل إلى عين المكان كل من والي لوزار فيليب فيني وقنصل الجزائر بمونبيليي خالد مواقي بناني.