كشف أمس الأول، مدير الموارد المائية لولاية الجلفة، على أن 22 بلدية ستكون معنية بالاستفادة من مشروع تحويل المياه انطلاقا من الجنوب الكبير إلى ولايات الشمال، بعدما كان الأمر مقتصرا على 16 بلدية فقط، مشيرا إلى أن بلديات جنوب ولاية الجلفة، بدورها استفادت من 05 آبار عميقة. عرف قطاع الري والموارد المائية على مستوى ولاية الجلفة ومنذ 2010، عرف قفزة نوعية كبيرة، حيث تم برمجة مشاريع كبرى وذلك بهدف القضاء على أزمة التزود بشكل كلي. وفي هذا الشأن تحدث مدير الموارد المائية لولاية الجلفة، أمس الأول، مطولا عن مشاريع منجزة و أخرى مبرمجة، زيادة على مشاريع لا تزال في الدراسة، تدخل كلها ضمن التكفل الأمثل باحتياجات سكان الولاية، مؤكدا على أن والي ولاية الجلفة بوستة أبوبكر الصديق، جعل من أولوياته، حل مشاكل بلديات الجنوب ومن هذا المنطلق، وعن طريق التحركات المركزية، تم برمجة حفر 5 آبار في كل من بلديات أم العظام وقطارة وسد الرحال، حيث استفادت مقرات البلديات المذكورة وكذا منطقتي أم الخشب وقمامر. وأكد على أن 4 آبار هي بمعمق 1500 متر والبئر المتبقي بمعمق 600 متر، وبخصوص مشكلة التزود بالمياه الصالحة للشرب على مستوى مدينة الجلفة، أرجع المتحدث ذلك إلى الوضعية الكارثية للشبكات الأرضية، كاشفا عن مباشرة تنفيذ مشروع كبير لتجديدها بمعدل 160 كلم، منها 138 كلم داخل المدينة، زيادة على حفر آبار جديدة بمنطقة واد الصدر ليصل العدد إلى 25 بئر، وكذا جعل ازدواجية في الشبكة الأم، و أضاف المتحدث على أن ولاية الجلفة و لكونها فقيرة من حيث تنوع مصادر المياه، توجه التفكير إلى حفر مزيد من الآبار الجوفية، حيث تم تسجيل عملية كبرى بحفر 80 بئرا جديدا، على غرار 160 الموجودة سابقا، ليصل عدد الآبار إلى حدود 240 بئر. وذكر المدير على أن مشروع تحويل المياه من الجنوب لفائدة ولايات الشمال، سيمكن 22 بلدية من ولاية الجلفة من الاستفادة منه، بعدما كان عدد البلديات المستفيدة سابقا مقتصرا في حدود 16 بلدية.