سجل على مستوى ولاية عنابة غياب للآثار الايجابية المتوقعة بفضل جهاز الجزائرالبيضاء الذي أنشئ لترقية التشغيل وتحسين المحيط حسب ما ذكرته مديرة النشاط الاجتماعي. وأوضحت صليحة معيوش أن هذا الضعف يعود إلى نقص في المتابعة والمراقبة الضروريين لتقييم أداء ورشات الجزائرالبيضاء التي تنشط عبر الولاية والتي يبلغ عددها 150 ورشة تتكفل بعمليات ذات منفعة عمومية تخص المحافظة على المحيط وترقية صورته وتأهيل المحيط العام لحياة السكان. وترى نفس المسؤولة أنه لتدارك هذا العجز وترقية أداء ورشات الجزائرالبيضاء التي تشغل كل منها ثمانية أشخاص وتنشط 22 ورشة منها على مستوى عاصمة الولاية يجب تغيير الذهنيات والارتقاء بثقافة المقاولاتية لضمان ديمومة نشاط هذه الورشات المطالبة باحترام تعهداتها المنصوص عليها في دفتر الأعباء. وتمثل أشغال الصيانة والتنظيف وتجميل المحيط أهم النشاطات الموكلة لورشات الجزائرالبيضاء -كما أوضحت نفس المسؤولة- التي تتوقع الارتقاء ببعض ورشات الجزائرالبيضاء إلى مؤسسات مصغرة تتكفل بصيانة وتنظيف المحيط.