يكتشف زوار قصر ريا س البحر، نماذج مختلفة من الدمى التقليدية التي تعكس الموروث الثقافي والحضاري للشعب الياباني من خلال المعرض الذي جاء ليحتفي بمرور 50 سنة على العلاقات الد بلوماسية الجزائريةاليابانية، ويضم المعرض الذي سيدوم 15 يوما، دمى مصنوعة من الخشب و الطين بلباس تقليدي ياباني تمثل مختلف الشخصيات عبر التاريخ و تتحلى بأجمل الحلى اليابانية. م تكتف الدمى المعروضة بقصر رياس البحر بمداعبة أحلام الطفولة البريئة، أو حتى إمدادنا بشعور أنه على الأقل هناك دمية واحدة من الدمى الموجودة في المعرض تشبهنا، بل اختصرت حضارة عريقة بكل ما يميزها من موروث ثقافي، الدمى الصامتة، لم تبق صامتة في المعرض، فقد تحدثت عن كل ما يترجم الثقافة اليابانية من خلال أزيائها الوطنية، وكذلك الطرق التقليدية التي تصنع بها، حيث اجتمعت الدمى في هذا المعرض لتخاطب في نفوس الحضور مشاعر الطفولة، من خلال موادها التي تدرجت من السيراميك إلى الطين والأقمشة وخيطان الحرير. وبأشكالها الخشبية والقماشية وألوانها ذات الإتقان العالي تبرز مجموعة الدمى التي تعرض ببهو قصر رياس البحر شخصيات من قصص التراث الشعبي الياباني من بينها ما يرمز للمسرح الياباني »نو« و الساموراي المحاربين من صنع فنانين معاصرين أبوا إلا أنيبرزوا تطور فن الدمية اليابانية. وجاء معرض الدمى التقليدية اليابانية ،بمبادرة من سفارة اليابانبالجزائر وفي إطار برنامج النشاطات التقليدية الذي استهل في فيفري 2012 لإحياء الذكرى الخمسون لإقامة علاقات دبلوماسية بين الجزائر و اليابان. كما تم تنظيم جولة لمسرح »نو« بالجزائر و وهران و معرض للصور و عرض أفلام يابانية في فيفري و مارس 2012 بقصر رياس البحر و سينيماتيك الجزائر و وهران المعرض الذي انطق أول أمس، تستمر فعالياته 15 يوما ببهو قصر رياس البحر بالعاصمة.