يرى المدير العام لديوان الحظيرة المتعددة الرياضات لولاية الجزائر أحمد يحياوي أن الطلب الكبير على ممارسة السباحة بهذه الولاية يستدعي فتح أحواض أخرى، مؤكدا أن ولاية العاصمة تتوفر على مسبحين شبه أولمبيين الأول بحي الخامس جويلية بباب الزوار والثاني بالقبة ، ويأمل يحياوي بعث أنواع أخرى من الرياضات بباب الزوار مؤكدا بأنه قدم اقتراحات لمديرية الشباب لولاية العاصمة وينتظر تجسيد هذا المطلب. أكد المدير العام لديوان الحظيرة المتعددة الرياضات لولاية الجزائر أن العاصمة بحاجة إلى مسابح جديدة لتلبية الطلب الكبير للمواطبين الذين يحبون ممارسة رياضة السباحة،مؤكدا أن ولاية العاصمة تتوفر على مسبحين شبه أولمبيين الأول بحي الخامس جويلية بباب الزوار ويستقبل أكثر من 4500 رياضي والثاني بالقبة و يستقبل ما بين 3500 و4000 رياضي وينخرط في هذين المسبحين أطفال تابعين لنوادي الاتحادية الجزائرية للسباحة وهواة لهذا النشاط من مختلف الفئات العمرية إلى جانب مؤسسات متعاقدة مع المسبح. بالإضافة إلى هذا توجد إلى جانب ذلك أربعة أحواض جوارية للترفيه غير مغطاة تفتح أبوابها للجمهور العريض خلال موسم الاصطياف وتوجد بالكيتاني بباب الواد والكاليتوس وبئرتوتة وحي العناصر. وفيما يتعلق بالأسعار المطبقة بهذين المسبحين أكد - ذات المتحدث- بأنها أسعارا رمزية وذلك بغية تشجيع وترقية هذا النوع من النشاط الرياضي -الذي يقبل عليه بصفة مميزة العنصر النسوي - لدى جميع شرائح المجتمع . وعبر نفس المسؤول عن ارتياحه للوعي والاهتمام البالغ للسباحة بالمجتمع العاصمي على الخصوص وبقية المناطق على العموم لما لهذا النشاط الرياضي له مكانة خاصة ليس في المحافظة على الرشاقة فحسب بل في الوقاية من مختلف الأمراض ولاسيما المزمنة منها. ورغم المجهودات التي بذلتها السلطات العمومية سجل السيد يحياوي أسفه لقلة الهياكل المختصة في هذا النوع من الرياضة داعيا السلطات العمومية إلى فتح أحواض أخرى بعدة أحياء من العاصمة . وبخصوص القاعات المتعددة الرياضات التابعة للحظيرة ذكر نفس المتحدث أربعة توجد بكل من العاشور وبئر توتة والمقرية وبرج الكيفان إلى جانب 20 قاعة أخرى بولاية الجزائر العاصمة من المنتظر أن يتم وضعها تحت تصرف الحظيرة من الناحية الإدارية. وتعطى الأولوية لممارسة الرياضة بهذه القاعات إلى النوادي حيث ينتمي إلى كل قاعة بين 7 إلى 8 نوادي إلى جانب النشاط الجواري، أما بالنسبة للمنخرطين الأحرار فيقبل على القاعة الواحدة بصفة منتظمة أكثر من 150 منخرط خاصة العنصر النسوي مسجلا بأن الأسعار المطبقة بهذه القاعات رمزية و في متناول الجميع. ويفتح مسبح باب الزوار خلال المناسبات الوطنية والدولية أبوابه للمدارس والمؤسسات على سبيل المثال في الثامن مارس بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة فان المسبح يقدم خدماته مجانا للجنس اللطيف وفي 16 أفريل يوم العلم يستفيد التلاميذ النجباء لبعض المؤسسات التربوية الجوارية من يوم سباحة مجانا. كما ينوي المشرفون على المسبح بعث رياضة الغطس بغية توسيع ثقافة ممارسة هذه الرياضة بالمجتمع الجزائري خاصة وأن المسبح يتوفر على التجهيزات اللازمة لذلك. ويأمل يحياوي بعث أنواع أخرى من الرياضات بباب الزوار مؤكدا بأنه قدم اقتراحات لمديرية الشباب لولاية العاصمة وينتظر تجسيد هذا المطلب.