تتواصل امتحانات التربية البدنية والرياضية، والتشكيلية والموسيقية عبر كامل المراكز المخصصة لامتحاني شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط ، وتعني هذه السنة131,376 مترشحا في شهادة البكالوريا، من مجموع 622,391 مترشحا، من ضمنهم مجموع 547,133 مترشحا من بين 072,175 مترشحا يجتازون امتحان هذه المادة. فيما تعني هذه السنة مادة التربية البدنية والرياضية في امتحان شهادة التعليم المتوسط 406,578 مترشحا، وتعني مادة التربية الموسيقية لنفس الامتحان 897,176 مترشحا متمدرسا ، مقرر أن يجروا امتحانهم وفق رزنامة محددة من قبل كل مؤسسة تربوية. شرع أول أمس الخميس 131,376 مترشحا لشهادة البكالوريا في امتحان التربية البدنية والرياضية من مجموع 622,391 مترشحا ، من ضمنهم 547,133 مترشحا. فيما سيجتاز مادة التربية الموسيقية لذات الإمتحان 897 .176 مترشحا متمدرسا، ومن المنتظر أن يجروا هذا الإمتحان وفق رزنامة محددة لكل مؤسسة على حدة ابتداء من يوم الخميس الماضي عبر 747 مركز. و فيما يتعلق بالتربية التشكيلية و الفنية لنفس الشهادة فقد قدر عدد التلاميذ المعنيين بها ب 278 .306 مترشحا موزعين على مستوى 1147 مركز إجراء. وقد أعطى وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد إشارة انطلاق هذه الامتحانات من مركز الإجراء بمتوسطة زالأخوة العاقلس ببئر التوتة التابعة لمديرية الجزائر غرب ليطلع بعدها بكل من ثانويتي الثعالبية وعائشة أم المؤمنين و متوسطة عميروش بحسين داي التابعة لمديرية الجزائر وسط على الظروف العامة لسير الاختبارات في مواد التربية البدنية والتشكيلية والفنية والموسيقية. وبالمناسبة أكد الوزير أن الجهات الوصية هيأت كل الظروف البشرية والمادية لإنجاح هذه الامتحانات التي ستدوم 15 يوما، معربا عن أمله في أن يوفق التلاميذ في كل امتحانات نهاية السنة في الأطوار التعليمية الثلاثة. ونذكر أن امتحانات شهادة التعليم المتوسط التي تعني هذه السنة 239 . 603 مترشحا ستنطلق يوم 9 جوان المقبل، حيث ستدوم ثلاثة أيام على أن تعلن النتائج يوم 2 جويلية 2013 . أما الامتحانات الخاصة بشهادة البكالوريا المقررة من 02 إلى 06 جوان 2013 ، فتعني أزيد من 566 ألف مترشحا، من بينهم 072 . 175 من الأحرار، وفي كلا الامتحانين مجموع الإناث يفوق عدد الذكور، وهو الوضع الذي تكرس على امتداد السنوات الأخيرة، وقد أرجعته الوصاية للتطورات الإيجابية الحاصلة في المجتمع الجزائري، والجهود التي تبذلها الدولة الجزائرية، والوعي الذي أصبح عليه الأولياء. وبالتوازي مع هذه الامتحانات الرسمية التطبيقية الميدانية التي تسبق امتحانات المواد الأخرى، تبقى أبواب المؤسسات التربوية مفتوحة أمام التلاميذ، وفي حضور الأساتذة، من أجل استكمال مراجعة الدروس المقررة، ووفهم وحفظ القواعد المطلوبة عن طريق حل التمارين التطبيقية، ولاسيما ما تعلق منها بالمواد الرئيسسية، مثل الرياضيات، الفيزياء، اللغة العربية واللغات الأجنبية، العلوم الطبيعية.