أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لا يزال متواجدا بفرنسا وفق ما ورد، أمس، على قناتي »فرنس 24« و»بي أف أم«، الفرنسيتين. ولم تقدم هاتان القناتان أية تفاصيل أخرى حول مكان محدد يتواجد فيه الرئيس حاليا، مع العلم أن رئيس الجمهورية كان قد دخل مستشفى »فال دوغراس« يوم 27 أفريل الفارط إثر تعرضه لنوبة إقفارية. وتأتي تصريحات وزارة الخارجية الفرنسية في الوقت الذي قال فيه هشام عبود مالك مالك الجريدتين »جريديتي« و»مون جورنال«، بأن الحالة الصحية لرئيس الجمهورية قد تدهورت لحد إصابته بالشلل ونظرا لما لهذه الإشاعات من تأثير سلبي مباشر على الرأي العام الوطني والدولي وحكم الطابع الجزائي الذي تكتسيه هذه التصريحات التي لا أساس لها من الصحة، فإن النيابة العامة لدى مجلس قضاء الجزائر أمرت بفتح تحقيق قضائي ضد المعني من أجل المساس بأمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي، كما فندت تلك التصريحات بشكل قطعي.