كشفت مصادر مطلعة أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سيعود قريبا إلى أرض الوطن، مؤكدة أن بوتفليقة قد استعاد عافيته ويتمتع حاليا بصحة جيدة تسمح له باستئناف مهامه بصفة عادية وطبيعية. يرتقب أن يعود رئيس الجمهورية إلى أرض الوطن وهذا بعد رحلة علاج بباريس دامت أكثر من شهر، خلال الأيام القليلة المقبلة، وترجح مصادر عديدة أن يكون رئيس الدولة في استقبال رئيس الوزراء التركي طيب رجب أردوغان الذي سيحل بالجزائر يوم مطلع جوان الداخل، في إطار جولة مغاربية. واستنادا إلى ذات المصادر، فإن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يقضي فترة نقاهة بمستشفى »ليزانفاليد« بفرنسا، بعدما قضى أسابيع بمستشفي »فال دوغراس« الباريسي، سيترأس مجلس وزراء خلال أيام، وتأتي هذه المعلومات لتفنّد ما كانت بعض الأطراف وبعض وسائل الإعلام الأجنبية قد تداولته منذ الإعلان عن الوعكة الصحية التي ألمّت ببوتفليقة في 27 أفريل المنصرم، من خلال نشر أخبار مغلوطة تحدثت عن تدهور الحالة الصحية لرئيس الجمهورية، مع العلم أن الوزير الأول عبد المالك سلال ووزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي إلى جانب كل من رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح والمستشار برئاسة الجمهورية زراق بارة، وغيرهم من المسؤولين كانوا قد أكدوا في عديد المناسبات تماثل رئيس الجمهورية للشفاء وتحسن وضعه الصحي، مشددين على أن عودهم إلى أرض الوطن »قريبة«. وكانت الوعكة الصحية التي أصابت رئيس الجمهورية قد أسالت الكثير من الحبر، منذ نقله إلى المستشفى العسكري »فال دوغراس« بباريس إثر إصابته بنوبة إقفارية نهاية أفريل المنصرم، أكد الوزير الأول آنذاك أنها لا تبعث إلى القلق، ليعلن فيما بعد عن خضوع رئيس الجمهورية لفترة نقاهة شهد وأنه يتابع يوميا نشاطات الحكومة في انتظار عودته قريبا لمواصلة مهامه خدمة للجزائر والأمة .