كشف الرائد فاروق عاشور المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية عن اعتماد مخططات وقائية حديثة تُمكن من التدخل السريع لتفادي الخسائر المسجلة السنة الماضية في الغابات، مشيرا من جهة أخرى إلى إحصاء 373 شاطئ مسموح للسباحة سيتم حراسته من خلال وضع جهاز امني استثنائي. أوضح المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية أن مصالحه قد اعتمدت أسلوبين في مكافحة الحرائق هما الوقائي والتدخلي، كما أن هناك عدة ترتيبات من أجل اتخاذ الإجراءات الضرورية الوقائية لتسهيل عملية التدخل عن طريق فتح المسالك لتفادي نشوب الحرائق والخسائر المعتبرة ، بالإضافة إلى مخططات تمكن من التدخل السريع لتفادي الخسائر المسجلة السنة الماضية في الغابات أو في المحاصيل الزراعية أو في الأدغال. وأضاف عاشور أن الساحل الوطني يتوفر على 579 شاطئ تم تحديد 206 شاطئ ممنوع السباحة فيها بسبب خطورتها على المصطافين وإحصاء 373 شاطئ مسموح للسباحة التي ستتم حراستها وقد أضيفت إمكانيات ضرورية للتدخل. كما نصح الرائد الذي نصح بتفادي السباحة في المجمعات المائية وحمل المسؤولية في ذلك للأولياء لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى أنه في السنة الماضية تم تسجيل 102 حالة غرق، وقع 66 منها خارج أوقات الحراسة وفي حالة السباحة الممنوعة، وتصدرت القائمة ولاية مستغانم التي تشهد توافد عدد كبير من المصطافين فاق 12 مليون مصطاف وعدد الوفيات كان في الشواطئ الممنوعة للسباحة ثم تليها ولاية بجاية حيث شهدت عدة تدخلات و لاسيما في الشواطئ الصخرية الممنوعة. وأشار ذات المتحدث إلى أن الحماية المدنية تقوم بحملات تحسيسية في الوسط الدراسي وعلى مستوى دور الشباب، ومادامت أغلب التدخلات تخص الأطفال لذا كان التأكيد على الوسط المدرسي من خلال قوافل تحسيسية لترسيخ الرسالة الوقائية. كما أشاد عاشور بالدور المنوط بالحماية المدنية في مجال التكفل بالمصطافين على مستوى الشواطئ وحراسة الغابات مذكرا بأنه في كل سنة تتم وقفة تقييمية على مستوى الأداء للجهاز، ففي سنة 2012 جرت الوقفة على مرحلتين، الأولى مست ولايات الشرق الجزائري ببرج بوعريريج والثانية تعلقت بولايات الغرب و كانت في معسكر وفي هذه الملتقيات تمت دراسة جميع الجوانب لتدارك النقائص كذا لإعطاء فعاليات أكثر لجهاز سنة .2013 وبخصوص حرائق الغابات أوضح الرائد فاروق عاشور اعتماد أسلوبين في مكافحة هذه الحرائق هما الوقائي والتدخلي، كما أن هناك عدة ترتيبات من أجل اتخاذ الإجراءات الضرورية الوقائية لتسهيل عملية التدخل عن طريق فتح المسالك لتفادي نشوب الحرائق والخسائر المعتبرة، بالإضافة إلى مخططات تمكن من التدخل السريع لتفادي الخسائر المسجلة السنة الماضية في الغابات أو في المحاصيل الزراعية أو في الأدغال.