سلال يأمر بتوزيع السكنات الجاهزة قبل شهر رمضان

خلال زيارة قادته إلى البيض أكد دعم الدولة لتحسين معيشة المواطن

سلال يعاين مشروع إنجاز3300 سكن عمومي إيجاري بالبيض ويتعهد
المستفيدون يحتفلون بعيد الفطر في شققهم الجديدة
عاين الوزير الأول عبد المالك سلال مشروع إنجاز 3300 سكن عمومي إيجاري بالمدينة، حيث يتوزع هذا البرنامج السكني على 5 حصص من ضمنها 1300 وحدة انتهت بها الأشغال بصفة كلية في حين أن باقي المشروع يعرف نسبة تقدم في الأشغال التي تنجزها 16 مقاولة بناء بغلاف مالي إجمالي يقدر 7.66 مليار دج.
وأمر الوزير الأول بالشروع في توزيع حصة 2700 وحدة سكنية الجاهزة عبر تراب ولاية البيض قبل حلول شهر رمضان الكريم، مشددا حرصه على أن يتمكن المستفيدون منها من الاحتفال بعيد الفطر المبارك في شققهم الجديدة.
ودعا سلال إلى ضرورة توفير فضاءات مفتوحة بهذه الأحياء الجديدة حاثا القائمين على المشروع على تخصيص 4 هكتارات متواجدة بمحاذاة موقع الإنجاز لتجسيد مشروع حديقة جوارية لفائدة سكان الحي، داعيا في نفس الوقت مسؤولي قطاع السكن إلى تدعيم المؤسسات المصغرة التي استفادت من دعم الدولة ضمن آليات التشغيل من خلال منحهم مشاريع، مبرزا أهمية التنسيق بين قطاعي التكوين والبناء لأجل ضمان توفير اليد العاملة المؤهلة .
ويرمي هذا المشروع السكني إلى إنشاء حي جديد من شأنه استقطاب نحو 13200 مواطن بمعدل 4 أفراد بالشقة الواحدة ذات 3 غرف عبر مساحة 69 متر مربع للشقة الواحدة حسب البطاقة التقنية للمشروع، علما أن هذا المشروع ساهم في توفير 4950 منصب شغل عبر مختلف ورشات الإنجاز، إضافة إلى مناصب أخرى في إطار التحسين الحضري.
سلال يطلع على مشروع إعادة تأهيل منطقة النشاطات بالبيض ويتوعد
إجراءات ردعية ضد المستثمرين الذين لا يلتزمون بتجسيد مشاريعهم
توعد الوزير الأول عبد المالك سلال باتخاذ إجراءات ردعية ضد المستثمرين الذين لا يلتزمون بتجسيد مشاريعهم الاستثمارية بعد مدة 6 أشهر من حصولهم على الموافقة، وجاء هذا على هامش اطلاعه، أول أمس، على مشروع إعادة تأهيل منطقة النشاطات الواقعة ببلدية البيض.
أعلن سلال بالبيض عن تدابير تحفيزية جديدة لفائدة الحرفيين، داعيا هذه الفئة إلى تنسيق الجهود مع الشباب المستفيدين من أجهزة الدعم لمرافقتهم في مجال التكوين الحرفي، مشددا على أهمية تقديم كافة التسهيلات اللازمة من أجل ترقية الاستثمار المنتج الذي من شأنه أن يساهم في توفير مناصب الشغل لشباب المنطقة ويدعم المسار التنموي للولاية، كما توعد سلال في المقابل باتخاذ إجراءات ردعية ضد المستثمرين الذين لا يلتزمون بتجسيد مشاريعهم الاستثمارية بعد مدة 6 أشهر من حصولهم على الموافقة.
وبنفس الموقع أشرف عبد المالك سلال على عملية تسليم عقود الامتياز لفائدة 9 مستثمرين خواص استفادوا من حق الامتياز بمنطقة النشاطات مما سيسمح لهم من تجسيد عدد من المشاريع الاستثمارية الهامة على غرار مصنع لتركيب أجهزة الإعلام الآلي والمكيفات ووحدة لإنتاج الأغلفة البلاستيكية وأخرى لإنتاج الحليب ومذبحة للدواجن وأنشطة تخص مطاحن الدقيق و تغذية الأنعام وغيرها.
وتتربع منطقة النشاطات الجاري إعادة تأهيلها على مساحة إجمالية تقدر ب 36 هكتارا وتسمح بتوفير قطع أرضية ل 110 مشروع استثماري حيث تجري الأشغال بها لتوفير كل الشروط الضرورية على غرار الربط بشبكات المياه الصالحة للشرب والكهرباء والغاز الطبيعي والصرف الصحي والطرقات والإنارة العمومية.
كما يجري بها إنجاز جدار خارجي مدعوم بمراكز حراسة حيث تعرف هذه العمليات نسبة تقدم فاقت 65 بالمائة وتبذل الجهود لاستلامها شهر جويلية المقبل حسب الآجال المتعهد بها من طرف قطاع الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار صاحبة المشروع.
وبلغت التكلفة المالية لعملية تأهيل منطقة النشاطات الأولى من نوعها لعاصمة الولاية 164 مليون دج. وقد انطلقت الأشغال بها في أكتوبر 2012 على أن تدخل حيز الاستغلال فور استلامها حسب مسؤولي القطاع، وكانت اللجنة الولائية للمساعدة على تحديد الموقع و ترقية الاستثمار وضبط العقار قد صادقت خلال الفترة الممتدة بين سنتي 2012 و2013 على 63 مشروعا اقتصاديا من بين 80 مشروعا تمت دراسته بقيمة استثمارية تقدر 7.85 مليار دج والتي من شأنها توفير 2672 منصب شغل، وستستقطب منطقة النشاطات وكمرحلة أولى 15 مشروعا استثماريا ستوفر 466 منصب شغل دائم لفائدة الشباب البطالين بالولاية.
عاين مشروع إنجاز مدرسة التكوين شبه الطبي بالبيض، سلال يشدد
»يجب إدماج طلبة الولايات المجاورة بهذا المرفق البيداغوجي«
عاين، أول أمس، الوزير الأول عبد المالك سلال مشروع إنجاز مدرسة التكوين شبه الطبي بمدينة البيض في إطار زيارة عمل وتفقد بهذه الولاية، وفي ذات الصدد شدّد سلال على ضرورة إدماج طلبة الولايات المجاورة في هذا المرفق.
أكد الوزير الأول على ضرورة إدماج طلبة ولاية النعامة والمناطق المجاورة بالنظر لتوفر داخلية بهذا الهيكل، مشددا خلال الزيارة التفقدية التي قادته أول أمس إلى ولاية البيض على ضرورة إدراج تخصص تكوين القابلات ضمن برنامج التكوين الذي تضمنه المدرسة، منوها في ذات السياق بأهمية إنجاز مدرسة التكوين شبه الطبي بولاية البيض التي من شأنها التكفل بالعجز المسجل في هذا المجال.
وقد انطلقت أشغال إنجاز هذا الهيكل الطبي في شهر أفريل 2012 ورصد له غلاف مالي قدره 300 مليون دج ضمن آجال إنجاز لا تتعدى 30 شهرا حسب توضيحات مسؤولي قطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات المقدمة للوزير الأول. وتتوفر هذه المدرسة على جناح بيداغوجي يتسع ل 300 مقعد إضافة إلى داخلية بطاقة 150 سرير وجناح إداري وآخر خاص بالجانب التقني ومرافق أخرى خاصة بالإطعام وفضاءات خدماتية أخرى موجهة للطلبة الداخليين.
وتجاوزت نسبة تقدم الأشغال بذات المشروع 55 بالمائة حيث سمح نفس المشروع بتوفير 600 منصب عمل مؤقت عبر مختلف ورشات الإنجاز وسيوفر لدى دخوله حيز الخدمة 15 منصب عمل للاختصاصيين البيداغوجيين و20 منصبا آخر للموظفين الإداريين ومختلف عمال الصيانة حسب البطاقة التقنية للمشروع. وستسمح مدرسة التكوين شبه الطبي الأولى من نوعها بولاية البيض بالتكفل بتوفير التأطير وتغطية الاحتياجات المسجلة في السلك شبه الطبي بالولاية بالإضافة إلى ضمان التربصات الدورية لفائدة الأعوان شبه الطبيين.
عاين مشروع حماية مدينة الأبيض سيدي الشيخ وغيره من الإنجازات
سلال يأمر بحماية مدينة البيض وترحيل العائلات المهددة بالفيضانات
عاين الوزير الأول عبد المالك سلال، أول أمس، ببلدية الأبيض سيدي الشيخ بولاية البيض مشروع حماية مدينة الأبيض سيدي الشيخ من أخطار الفيضانات ويهدف هذا المشروع الذي انطلقت به الأشغال نهاية 2012 إلى حماية سكان مدينة الأبيض سيدي الشيخ من أخطار الفيضانات التي تعد المدينة الثانية بعد عاصمة الولاية من حيث الكثافة السكانية.
يتضمن المشروع إنجاز6.2 كلم طولي من الجدار الواقي بالإسمنت المسلح وفق تقنية تسمح بالتصدي لقوة تدفق مياه الأودية المحاذية لمحيط النسيج الحضري في الحالات الاستثنائية حسب الشروحات المقدمة للوزير الأول. ووزعت أشغال المشروع على 9 حصص تعمل على إنجازها 3 مقاولات وطنية مختصة في إنجاز مثل هذه المنشآت التابعة لقطاع الموارد المائية .وتوفر مختلف ورشات الإنجاز 100 منصب شغل لفائدة الشباب البطال بالجهة.ويسهر القائمون على المشروع لاستلامه قبل نهاية شهر سبتمبر المقبل.
وشدد الوزير الأول على ضرورة وضع مخطط وقائي يخص رفع الترسبات التي تخلفها فيضانات وادي الأبيض سيدي الشيخ، كما دعا سلال في نفس السياق إلى إنجاز سد مائي يسمح باستغلال مياه الوادي.
وقد استفادت ولاية البيض منذ سنة 1999 من غلاف مالي إجمالي ب59ر4 مليار دج موجه لإنجاز 18عملية خاصة بحماية المدن من أخطار الفيضانات. وشملت هذه العملية بلديات بوعلام و بوقطب وسيدي سليمان وسيدي طيفور، حيث تتواصل الجهود لاستكمال عديد العمليات الأخرى المدرجة في ذات السياق عبر كل من بلديات الأبيض سيدي الشيخ والكاف لحمر وسيدي أعمر وبريزينة والخيثر وسيدي سليمان والبيض -كما ذكر مسؤولو قطاع الموارد المائية.
60 مليون دج لتنظيف وادي الدفة بمدينة البيض
اطلع سلال على مدى تقدم مشروع تنظيف وادي الدفة العابر لمدينة البيض ودلك في إطار زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها لهده الولاية. وقد باشرت مصالح قطاع الموارد المائية عملية تنقية وتنظيف مجرى وادي الدفة خلال ديسمبر2012 ضمن عملية خاصة مسجلة في البرنامج الإستعجالي الموجهة للتكفل بالأضرار الناجمة عن فيضانات أكتوبر 2011 ورصد لها غلاف مالي قدره 60 مليون دج. وأسندت هذه الأشغال التي بلغت نسبة 80 في المائة من الإنجاز لمؤسسة وطنية عمومية مختصة في ذات المجال التي تعهدت بتسليم المشروع قبل نهاية شهر أوت القادم حسب الشروحات المقدمة للوزير الأول .
وتمتد عملية التنظيف على مسافة4.000 متر طولي إضافة إلى عملية إنجاز مصبات على مسافة 145متر حيث تهدف العملية إلى تنقية مختلف الترسبات العالقة عقب هذه الفيضانات. ويراعي المشروع أيضا شروط الحفاظ على الجانب الإيكولوجي وضمان سلامة المحيط سيما ما تعلق منه بجانب محاربة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه بالنظر إلى وقوع مجرى الوادي وسط مدينة البيض التي تعتبر أكبر تجمع سكاني من حيث الكثافة بالولاية.
إنجاز خط السكة الحديدية الرابط بين البيض والمشرية خلال 44 شهرا
كما عاين الوزير الأول مشروع إنجاز خط السكة الحديدية الرابط بين مدينة البيض والمشرية بولاية النعامة وقد انطلقت أشغال إنجاز هذا المشروع الهام الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 50 مليار دج في شهر جوان 2012 بآجال انجاز حددت ب 44 شهرا. ويمتد هذا الخط على طول 130 كلم ومن المرتقب دمجه ضمن حلقة أخرى في إطار مخطط توسيع شبكة خطوط السكك الحديدية عبر الوطن.
وأسندت أشغال تجسيد هذا المشروع الحيوي إلى مجمع شركات وطنية يضم 6 مؤسسات مختصة في مجال السكك الحديدية -حسب الشروحات المقدمة من قبل مسؤولي القطاع. وسيسمح المشروع بإنشاء محطتين لنقل المسافرين و البضائع عبر بلديتي »تيسمولين« والبيض بإمكانهما استقبال قطارات ذات سرعة 220 كلم في الساعة حسب البطاقة التقنية للمشروع .
وبلغت نسبة تقدم الأشغال بهذا المشروع حدود 5 بالمائة تنحصر في عمليات تركيب ورشات الإنجاز وتحديد المسار الخاص بعملية مد الخط، كما ستتكفل مؤسسات الإنجاز بأشغال إنجاز 24 منشأة فنية و175 منشأة أخرى عابرة للحواجز المائية إضافة إلى وضع اللوحات والإشارات على طول الخط .
وسيساهم هذا الخط في فك العزلة عن المنطقة و ترقيتها من الجانبين الاجتماعي والاقتصادي من خلال ضمان نقل المسافرين و البضائع و ربطها بحلقات شبكة السكة الحديدية الوطنية مما سيساهم في تشجيع الاستثمار وفتح فرص اقتصادية جديدة تمكن من استغلال الإمكانيات الهامة التي تتوفر عليها ولاية البيض -كما جاء في الشروحات المقدمة للوزير الأول حول مدى أهمية هذا المشروع. ويوفر هذا المشروع عددا هاما من مناصب الشغل لفائدة شباب الولاية المرافقة لعملية الإنجاز وكذا بعد دخوله حيز الاستغلال.
ولدى معاينته لهذا المشروع ألح سلال على ضرورة التقليص من آجال الإنجاز لأنها طويلة سيما وأن مسار هذا الخط لا توجد به عوائق، وقدمت للوزير الأول في نفس الموقع شروحات بخصوص آفاق هذا الخط الذي سيربط مستقبلا بخط عين طابية بولاية سيدي بلعباس- بشار الذي يوجد قيد الاستغلال وكذا بخط سعيدة- معسكر وخط آفلو بولاية الأغواط- الجلفة .