فند وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، تصريحه بخصوص أنه ينبغي على متعامل الهاتف النقال »جيزي« تسوية خلافه مع بنك الجزائر قبل الاكتتاب للحصول على رخصة الجيل الثالث، مشيرا إلى أن المتعاملين الثلاث في الهاتف النقال سيتحصلون على تراخيص مؤقتة لتفعيل هذه الخدمة الجديدة في الجزائر. أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والإتصال، موسى بن حمادي، أن تصريحاته التي تناقلتها مختلف وسائل الإعلام والمتعلقة بمنع » جيزي« من الحصول على ترخيص للإستفادة من الجيل الثالث، لا مفاد لها من الصحة، قائلا إن تصريحاته حرفت تماما، ليؤكد قوله بأن لا شيء سيمنع » جيزي « من الحصول على خدمة الجيل الثالث. وفي هذا الصدد، أكد بن حمادي لموقع » كل شيء عن الجزائر «، أن المتعاملين الثلاث في الهاتف النقال قد سحبوا دفتر الشروط الخاصة بخدمة الجيل الثالث، كما قاموا حسب الوزير بتسليم عروضهم الخاصة بهذه الخدمة إلى سلطة ضبط البريد والمواصلات التي قامت بدورها بتسليمهم الموافقة الكاملة، حيث سيتم على ضوئها حصول هؤلاء المتعاملين على تراخيص مؤقتة . وفي هذا الصدد، أشار الوزير إلى أن المتعاملين الثلاث في الهاتف النقال أنه من بين الترتيبات التي نص عليها دفتر شروط الأعباء المتعلقة بخدمة الجيل الثالث، هو حصول سلطة ضبط البريد والمواصلات على شهادات من بنك الجزائر والضرائب والضمان الإجتماعي لإثبات عدم وجود خلاف بين المتعاملين الثلاث في الهاتف النقال وهذه المؤسسات. وكانت قد نقلت مختلف وسائل الإعلام تصريحات وزير البريد على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى عين الدفلى، أن »جازي« التابعة لأوراسكوم تيليكوم الجزائر فرضت عليها عقوبة وينبغي عليها تسوية ملفها مع بنك الجزائر للاكتتاب من أجل الحصول على رخصة للهاتف النقال من الجيل الثالث، مضيفا أن دفتر الأعباء المتعلق بالجيل الثالث يتضمن ترتيبات تفرض على المكتتبين الحصول على إبراء من بنك الجزائر للتمكن من الاستفادة من رخصة الاستغلال، ليؤكد أن هذا الترتيب »غير خاص بالجزائر«. كما أشار بن حمادي خلال زيارته إلى أن هناك مرحلتان اثنتان يجب احترامهما لمنح الجيل الثالث ألا وهي المنح المؤقت لرخصة ومرسوم يتعلق بالمنح النهائي للرخصة، وتجدر الإشارة إلى أن عملية سحب دفتر أعباء الجيل الثالث أطلقت الأسبوع الماضي.