دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إلى مواصلة التظاهر وتصعيد العصيان المدني السلمي بمصر حتى إسقاط الانقلاب ومحاكمة قادته، فيما أفادت تقارير إعلامية ببدأ ما وصفتها معركة التعديلات الدستورية التي أثارتها مادة تفسير الشريعة. وفي ذكرى مرور شهرين على تدخل الجيش بتعطيل الدستور وعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي، قال التحالف الذي تنضوي تحته القوى المتمسكة بشرعية مرسي والرافضة للانقلاب، إنه يوجه التحية للمصريين على خروجهم بمختلف المحافظات أمس ضمن مليونية »الانقلاب هو الإرهاب« ويدعوهم إلى مواصلة الغضب يوميا حتى إجهاض الانقلاب. وفي بيان له، دعا التحالف إلى مظاهرة مليونية الجمعة المقبلة تحت عنوان »الشعب يحمي ثورته« كما أكّد الاستمرار في تصعيد العصيان المدني السلمي حتى دحر الانقلاب ومحاكمة قادته على ما اقترفته أيديهم من جرائم يندى لها الجبين وإقرار مطالب الشعب القائد والمعلم.من جهة أخرى، قالت تقارير إعلامية مصرية أمس، ببدأ ما وصفتها بمعركة التعديلات الدستورية، حول مادة تفسير الشريعة، وذكرت بأن حزب النور السلفي هدّد بحشد أنصاره للنزول إلى الشارع، فى حال المساس بالمادة المفسرة للمادة الثانية بالدستور، في حين اتهمت الجماعة الإسلامية لجنة الخمسين لتعديل الدستور باستهداف مواد الشريعة والمواد المتعلقة بالهوية، والسعي لإقصاء التيار الإسلامي، فيما رفضت قيادات حزبية تهديدات حزب النور السلفي بالانسحاب من لجنة الخمسين.أمنيا، قال مسؤول في وزارة الداخلية المصرية إن شرطيا قتل وأصيب مجندان ومدنيان في تبادل لإطلاق النار أمس مع اثنين من المسلحين حاولا تخطي نقطة للتفتيش في قرية الشطب وسط محافظة أسوان جنوبي مصر. وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إن قوة أمنية تابعة لمركز شرطة دراو التابع لمحافظة أسوان تبادلت إطلاق النار مع مسلحين يستقلان سيارة نقل لدى محاولتهما الفرار، وتابع أن مجندين ومدنيين أصيبوا في الحادث.وأضاف البيان أن الاشتباك أسفر عن مقتل شرطي وأحد المسلحين وإصابة الثاني الذي فر من المكان وبحوزته بندقية آلية، ثم قام ذووه بنقله إلى مستشفى أسوان التعليمي، حيث تم تعيين الحراسة اللازمة عليه.