أكد كمال عباس والي بومرداس أن مشروع الطريق الإزداوجي الرابط بين مدينة بومرداس و الطريق الوطني رقم 5 و الذي يتقاطع مع الطريق الإجتنابي لنفس المدينة سيسلم مع نهاية السداسي الأول من سنة 2014 وقدرت تكلفت المشروع الذي يعد مهما من الناحية الاقتصادية والاجتماعية كفك العزلة وتطوير الفلاحة أكثر من 300 مليون دينار. وأوضح كمال عباس على هامش زيارة تفقد لورشة إنجاز هذا المشروع نهاية الأسبوع بأن هذا الطريق الممتد على طول ستة كلم والذي شرع في إنجازه منتصف شهر أوت الفارط »حيوي و هام جدا« لفك الاختناق عن كل مداخل مدينة بومرداس لا سيما الجهة الشرقية الجنوبية منها. و سيتيح هذا الطريق عند بداية استغلاله- يضيف الوالي- تجنب الطريق الحالي الرابط بين مدينة بومرداس والطريق الوطني رقم 5 مرورا ببلدية تيجلابين الذي يعرف منذ سنوات »اختناقا شديدا«. كما يتيح هذا المسلك الجديد حسب الوالي إمكانيات متعددة لكل مستعملي الطريق لسلك كل الاتجاهات الممكنة سواء نحو الجهة الشرقية الجنوبية من الولاية أو نحو ولاية تيزي وزو والبويرة أو نحو الجزائر العاصمة . كما تكمن أهمية هذا المشروع الذي يكلف مالا يقل عن 300 مليون دج استنادا إلى نفس المصدر من حيث فكه العزلة عن كل هذه الجهة التي يمر بها مسار الطريق ويعطي إمكانية إدراجها لاحقا ضمن مخطط تعمير وتوسيع مدينة بومرداس وتطوير الفلاحة بالمنطقة وغيرها من المزايا الاقتصادية والاجتماعية. وبغرض تمكين مؤسسة الإنجاز من تجنيد كل طاقاتها وتسليم المشروع في الوقت المحدد أكد كمال عباس بأن العمل جار حاليا لسرفع كل العوائق الممكنةس التي تحول دون تقدم أشغال الإنجاز من تقديم التعويض المالي لملاكي الأراضي الذين مسهم المشروع أو من تحويل قنوات مياه الشرب والصرف الصحي والغاز والكهرباء عن مسار الطريق. و خلال معاينة الوالي لمختلف ورشات الإنجاز على طول الرواق شدد على أهمية »مراعاة الخصوصية الفلاحية« لهذه المنطقة التي يمر عليها المشروع بإنجاز قنوات بحواف و على طول الرواق الرئيسي للطريق خاصة بالسقي الفلاحي و مسالك للحيوانات و توفير الإنارة العمومية على طول الطريق .