ألح والي ولاية تيزي وزو عبد القادر بوعزقي خلال اللقاء الذي جمعه نهاية الأسبوع الفارط بمسؤولي قطاع الصحة بالولاية، على ضرورة فتح باب الحوار و التنسيق مع مسؤولي القطاع من مديري المستشفيات و العيادات و مراكز الصحة، وذلك من أجل النهوض بالقطاع وإتمام المشاريع التي دعمت بها تيزي وزو. خلال اللقاء الذي عقده والي ولاية تيزي وزو بمسؤولي القطاع استعرض مدير الصحة برنامج القطاع خلال الفترة الممتدة من 2005 إلى 2009 أين تم تدشين مستشفى أزفون و كذا تسجيل 19 عملية 7 منها لترميم كل من مستشفى بوغني و هذا بهدف حسب -ذات المتحدث- التخفيف من معاناة السكان القاطنين على الواجهة الساحلية، مشيرا إلى أن الولاية تدعمت أيضا بمستشفى متخصص بجراحة القلب عند الأطفال المتواجد بذراع بن خدة والذي سيدشن قريبا. كما استفاد القطاع من مشروع انجاز مستشفى جامعي و الذي من المنتظر أن تنطلق به الأشغال بداية 2014 بعد أن تم تحديد الأرضية التي ستحتضن المشروع و كذا انجاز 7 عيادات و 8 مراكز صحية بسعة استقبال 2600 سرير و 285 قاعة علاج. و في سياق أخر، طرح المتدخلون مشكل غياب مختصون في السكانير حيث أن العديد من مستشفيات الولاية تتوفر على الجهاز و لكن لا يشتغل لغياب طبيب مختص الذي يشرف عليه، وكذا مشكل الاكتظاظ الذي تشهده مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي محمد ندير المتواجد بوسط مدينة تيزي وزو، أين شدد المسؤول الأول بالولاية على ضرورة تضافر الجهود مع مسؤولي القطاع لتقديم خدمات جيدة للمواطن خاصة في هذه المصلحة مشيرا إلى أن ولاية تيزي وزو سجلت لوحدها 100 ألف مريض سنة 2012 . و من جهة أخرى، و على خلفية وفاة امرأة حامل على مستوى عيادة التوليد صبيحي تاسعديت المتواجدة بوسط المدينة، فان المسؤول بهذه المؤسسة قال انه تم فتح تحقيق و إرسال لجنة تحقيق متكونة من 3 أطباء مع إعطاء تعليمات صارمة للعاملين في هذه العيادة حيث أن حالة الوفاة تم تسجيلها بعد أن حولت من المستشفى الجامعي إلى العيادة الخاصة . هذا و قد طالب والي الولاية من مسؤولي قطاع الصحة بإيجاد حلول أكثر نجاعة أمام الإمكانيات المتوفرة و التي تدعمت بها الولاية و كان آخرها انجاز مستشفى جامعي آخر مشددا على ضرورة التنسيق و فتح باب الحوار و لذلك لصالح المواطن و المريض بالدرجة الأولى و لتخفيف من معاناته.