رصدت مديرية الصحة لولاية تيزي وزو، غلافا ماليا بقيمة 6 ملايير و248 مليون دج، لإنجاز مستشفى جامعي جديد على مستوى المدينةالجديدة وادي فالي، التي تقع على بعد كيلومترات من مدينة تيزي وزو، وحسب مصدر مسؤول بقطاع الصحة بالولاية، فإن هذا المشروع الهام برمج بغرض التخفيف عن المستشفى الجامعي نذير محمد الذي يعاني الاكتظاظ . وأوضح مصدر قريب من المديرية، أن هذا المشروع الذي يتسع ل 2000 سرير، من اقتراح الوالي السابق السيد حسين معزوز، الذي ألح على ضرورة تدعيم الولاية بهذه المؤسسة الصحية، نظرا للوضعية الكارثية التي يعيشها المرضى بالمستشفى الجامعي نذير محمد، الذي يستقبل مرضى الولاية والولايات المجاورة كالعاصمة، بومرداس وغيرها، حيث أكد السيد معزوز أن هذا المشروع خصصت له أرضية واقعة بالمدينةالجديدة وادي فالي التي يأمل المسؤولون بالولاية أن تكون مدينة مثالية، وسيتم بفضل المشاريع التي برمجت بها استدراك النقائص التي تعرفها مدينة تيزي وزو في جميع النواحي، وينتظر الشروع في تجسيد المشروع قريبا، حيث سيتدعم مباشرة بعد الانتهاء من أشغال انجازه، بمختلف الإمكانيات والأجهزة التي تضمن حسن سير المستشفى وتوفير الظروف الملائمة لاستقبال المرضى، كما أنه سيستقبل زيادة عن هذا طلبة كلية الطب باعتبار أن هذه المؤسسة الصحية ستحوي قاعة محاضرات خاصة بطلبة الطب. هذا، وسعيا إلى توفير كل ما يحتاجه المريض من مرافق وهياكل صحية، قررت مديرية الصحة للولاية إنجاز مركب للأمومة والطفولة بالمنطقة، حيث تم رصد ميزانية قدرها مليار و 495 مليون دينار لضمان انجازه هذين المشروعين الهامين.وللإشارة، تسعى مديرية الصحة للولاية إلى تدارك النقص المسجل على مستوى تراب الولاية، من خلال برمجة مشاريع صحية وإعادة تهيئة أخرى وذلك من اجل الاستجابة لانشغالات المواطنين، حيث يرتقب أن تتدعم بلدية واضية، واسيف، واقنون بمستشفى بسعة 60 سريرا لكل واحد، إضافة إلى إنجاز مركب لدمج الأم والطفل بسعة 140 سريرا والذي يعمل إلى جانب عيادة صبيحي على ضمان التكفل بالنساء الحوامل على أحسن وجه، ويتم انجازه بالمدينةالجديدة وادي فالي بقيمة مالية قدرت بنحو مليار و400 مليون دج. كما انتهت أشغال انجاز عدة مشاريع، منها مركز مكافحة السرطان بذراع بن خدة الذي يتسع ل 140 سريرا، ومؤسسة صحية مختصة في طب الأطفال بنفس المدينة تتسع ل 80 سريرا، إضافة إلى مركز حقن الدم بمدينة تيزي وزو. وقد عرف القطاع قفزة نوعية في مجال التغطية الصحية لتراب الولاية خلال السنوات الأخيرة، والفضل في ذلك يعود إلى المشاريع الكبرى التي حظي بها القطاع، والتي حرصت المديرية على إنجازها وهذا بغية توسيع الخريطة الصحة للولاية وتقديم خدمات صحية في الم