استفاد قطاع الصحة بولاية تيزي وزو من 37 مشروعا تنمويا لآفاق 2014 تم توزيعها على مختلف بلديات الولاية، حيث حرصت مديرية الصحة على ضمان تدعيم بلديات الولاية والقرى التابعة لها بكل المرافق والمؤسسات الصحية التي تحتاج لها للتكفل بمرضاها الذين طال امد انتظارهم للاستجابة لمطالبهم، وسعيا الى ضمان تحقيق الهدف تم رصد ميزانية قدرها 91,3 مليار دج، مما يضمن تحقيق تغطية صحية كاملة وشاملة. وحسب ما أوضحه المسؤول الأول عن قطاع الصحة، فإن العملية تدخل في اطار توسيع الخريطة الصحة للولاية وذلك بإنجاز مشاريع تنموية وبرمجة اخرى، وينتظر ان تستفيد الولاية حسب المتحدث من مشاريع مختلفة خلال البرنامج الخماسي 2010-,2014 منها انجاز 21 قاعة علاج على مستوى عدة مناطق من الولاية، إضافة الى برمجة 10 عيادات توليد على مستوى المناطق النائية التي كثيرا ما طالب بها السكان الذين يضطرون الى التنقل مسافة طويلة، كا برمجت المديرية مشروع تدعيم ثلاث بلديات ب 3 عيادات متعددة الخدمات، إضافة الى انجاز 3 مستشفيات، كما يرتقب ان يتدعم مستشفى ذراع الميزان وعين الحمام. وفي سياق متصل، اكد مدير الصحة ان الولاية استفادت من مشاريع لها طابع جهوي باعتبار أنها تستقبل الى جانب مرضى الولاية مرضى الولايات المجاورة على غرار بومرداس، البويرة، بجاية وغيرها، منها مشروع انجاز مركز مكافحة السرطان بذراع بن خدة الذي يتسع ل 140 سريرا ومؤسسة صحية مختصة في طب الأطفال بنفس المدينة يتسع ل 80 سريرا، اضافة الى مركز حقن الدم بمدينة تيزي وزو الذي سجل تقدما في الاشغال بنسبة تقارب ال 60 بالمائة، إضافة الى مركز لمساعدة المدمنين على المخدرات، اضافة الى مشاريع اخرى منها اتمام انجاز مركز علاج تدعمت به بكل من بلدية ايت شافع(دائرة ازفون) وقرية عزوزة (دائرة الاربعاء ناث ايراثن)، هذا الاخير حول الى عيادة، كما استفادت كل من ابودرارن، تيزي الاثنين وآيت عيسى ميمون من عيادة متعددة الخدمات. وينتظر كذلك حسب ذات المصدر إنجاز مسسات ومراكز صحية جديدة ومستشفى جامعي آخر سيتم انجازه على مستوى المدينةالجديدة وادي فالي، يتسع ل 2000 مكان سيعمل على التخفيف من حدة الضغط الذي يعاني منه المركز الاستشفائي الجامعي نذير محمد، كما يرتقب انجاز مركب لدمج الأم والطفل بسعة 140 سريرا وغيرها من المشاريع التي تهدف الى تحسين التغطية الصحية الجوارية، فولاية تيزي وزو خطت خطوة عملاقة في مجال الصحة وهو ما تظهره المشاريع المختلفة المسجلة ببلديات الولاية والتي ساهمت في التخفيف من الاكتظاظ الذي تعاني منه المؤسسات الصحية المختلفة.