يعد مشكل نقص التغطية الصحية بالمناطق المعزولة والمتواجدة في المرتفعات بولاية تيزي وزو، مشكلا يراود سكانها بوجود قرى لا تزال تتخبط في معاناة تلقي العلاج وكذا النقص الكبير من حيث تقديم الخدمات الصحية أمام غياب شبه تام للعيادات والمراكز الصحية من شأنها تخفف تعد قرية آيت صلان التابعة لبلدية اقبيل بعين الحمام من بين القرى التي تفتقر لقاعة العلاج المغلقة منذ فترة، والتي قام احد الخواص باقتحامها واستغلالها كسكن له رغم كونها تعد مرفقا عموميا، بحجة عدم امتلاكه لسكن. القاعة تم غلقها بعد فتح المركز الصحي الذي يبعد بعشرات الكيلومترات عن القرية، حيث أنها لم تستثن من معاناة السكان الذين يتكبدون عناء التنقل وقطع مسافات طويلة، وعليه أهالي القرية بتدعيم الطاقم الطبي لقاعة العلاج المتواجدة بقريتهم وإعادة تنشيطها من جديد كون القرية بحاجة ماسة إليها، علما وأن المنطقة تتواجد في المرتفعات حيث يتكبد المرضى معانات شاقة لتلقي العلاج. وفي سياق آخر، طالب شباب قرية ايت صلان من الجهات المسؤولة بتزويد دار الشباب التي استفادة منها هذه الأخيرة بالأجهزة والوسائل الضرورية لغرض استغلالها، كما طالبت الفرق الرياضية بضرورة تدعيمها بفضاء رياضي على غرار ملعب جواري أو قاعة رياضية تستقطب الشباب خاصة البطالين منهم.