يحل، اليوم، الوزير الأول عبد المالك سلال بولاية الجلفة للاطلاع على مدى تقدم إنجاز برامج رئيس الجمهورية ومتابعة المخطط الخماسي »2010 / 2014«. ومن المنتظر أن يقف سلال على مشروع الطريق المزدوج بين عين وسارة والجلفة في شطره الثاني على مسافة 50 كلم وكذا الطريق الرابط بين عين وسارة وحاسي بحبح الذي انتهت به الدراسة منذ أكثر من عام، كما يطلع سلال على مشاريع تتعلق بقطاعات الأشغال العمومية والنقل والصناعة والسكن والري والفلاحة. يستهل الوزير الأول رفقة وفد وزاري هام هذه الزيارة بإعطاء إشارة انطلاق الأشغال لإنجاز منطقة صناعية ببلدية عين وسارة تتربع على مساحة 400 هكتار و كذا مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم واحد في شطره الرابط بين مدينتي عين وسارة و حاسي بحبح على مسافة 40 كلم. وسيواصل السيد عبد المالك سلال زيارته الميدانية بالاطلاع على مشروع إنجاز القطب الحضري الجديد ببحرارة. كما سيقف سلال على المذبح الجهوي ببلدية حاسي بحبح وهو المشروع المعول عليه في الحفاظ على تسويق المنتوجات الحيوانية مع التذكير أن ولاية الجلفة تعتبر المخزن الرئيسي في تربية المواشي وقد استهلك المشروع غلافا ماليا يزيد عن 110 مليار سنتيم كإنشاء وتجهيز وهذا سيعطي قفز ونوعية في تسويق اللحوم في بلادنا أما قطاع الصحة فمن المنتظر أن يزور سلال المستشفى الجديد والذي هو قيد الإنجاز بحي شعوة من جهة أخرى سيزور الوزير الأول جامعة الجلفة التي خطت خطوات جبارة من حيث الهياكل وانجاز المعاهد وتفرع الاختصاصات البيداغوجية حيث أنها تدرس حاليا ما يزيد عن سبعة عشر ألف طالب وتحتوي على العديد من الإقامات الجامعية. كما سيقف سلال على مشروع المدينة الجديدة بحي بربيح والذي سخرت له الدولة عشرات الملايير والتي تتوفر على مؤسسات تربوية وقاعات العلاج وأسواق كما سيقف سلال على العديد من المشاريع الضخمة التي حضيت بها بعض القطاعات من بينها إعطاء إشارة انطلاق المركز البيداغوجي لمنتخبات الوطنية حيث خصصت له الدولة ما يفوق ال 800 مليار سنتيم مع إنجاز ثانوية رياضية كما سيعلن عن المشروع الحلم لتزويد ولاية الجلفة بالمشروع الضخم لجلب المياه من الجنوب والذي ستستفيد منه ولايات الأغواطتيارت وتيسمسيلت. من جهة أخرى ينتظر إعطاء إشارة الانطلاق لمشروع استثمار سونطراك في قطاع الفلاحة، حيث من المنتظر أن تستثمر بولاية الجلفة على مساحة تقدر ب 1000 هكتار كمما سيعاين بعض المشاريع للخواص. وفي ختام هذه الزيارة يترأس الوزير الأول اجتماعا موسعا مع الحركة الجمعوية وفعاليات المجتمع المدني ومواطني هذه الولاية.