أكد عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن دعم ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ليس بدافع مصلحي أو لحسابات ضيقة كما يعتقد الذين يزايدون على حزب جبهة التحرير الوطني، وأولئك الذين ينذرون بالوعيد، ليؤكد بأن »دافعنا هو مصلحة الجزائر وشعبها الأبي أولا وأخيرا واعتبر سعداني أن الدافع هو ضمان الاستمرارية لمشاريع البناء والتعمير والإصلاح، وذلك من أجل تحقيق طموحات المجتمع في حياة أفضل وعيش أكرم، موضحا بأن هذا الدعم سوف يكرس الأمن والاستقرار وترقية المستوى الاقتصادي والاجتماعي لبلادنا ومواصلة ترسيخ الإصلاحات المؤسساتية، مؤكدا في هذا الصدد أن الإنجازات التي تحققت تحت قيادة رئيس الجمهورية فهي ماثلة أمام الجميع لا ينكرها إلا الجاحدون والحاقدون والذين فقدوا البصر والبصيرة. ومن هذا المنطق يقول سعداني: »نعم كان لزاما أن نكون المبادرين والسباقين، لأننا أصحاب حق لن نفرط فيه ولن نتنازل عنه لغيرنا حتى ولو كان قريبا منا إن موقفنا الداعم للرئيس عبد العزيز بوتفليقة موقف ثابت نلتزم به من أجل مصلحة الجزائر«. باتنة الولاية المجاهدة مدينة التاريخ أكد عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني بأن هذا اللقاء الذي ينعقد بمدينة باتنة الولاية المجاهدة والتي أنجبت أبطالا صنعوا مجد الجزائر، مؤكدا بأنها الولاية التي كانت تعتبر نقطة انطلاق الثورة التحريرية المباركة، فهي عرين الأسود لأوراس الأشم، ويشهد التاريخ على مآثر رجالها ونسائها واستبسالهم في الجهاد وتضحياتهم الخالدة من أجل الحرية والانعتاق ويؤكد سعداني بأن أول نوفمبر تاريخ مقدس وشرارته الأولى كانت من هذه المنطقة ليوضح بأن هذه الولاية كانت قلعة حصينة من قلاع الوطنية ضد أطماع المعتدين على أرض الجزائر الطاهرة.