تعهد حزب جبهة التحرير الوطني بمواصلة الدرب على خطى نوفمبر في سبيل الحفاظ على قيم و ثوابت الأمة والدفاع عن مكتسبات الثورة، حيث دعا الأمين العام للأفلان عمار سعداني في رسالة بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال59 لاندلاع الثورة المجيدة إلى الوقوف صفا لدعم ترشيح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة من أجل الوصول بالجزائر إلى بر الأمان. أكد حزب جبهة التحرير الوطني على لسان الأمين العام عمار سعداني أن الذكرى التاسعة والخمسين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة هو موعد يحتفل به كافة الشعب الجزائري كل سنة لما يحمل هذا التاريخ من روح نوفمبر المتجددة والمتوارثة جيل عن جيل من الأجيال المتعاقبة التي تبني بسواعدها الأمة الجزائرية السيدة العصرية. وفي بيان لحزب جبهة التحرير الوطني، هنأ سعداني باسم قيادة الحزب ومناضليه الشعب الجزائري الذي ينحني إجلالا وخشوعا أمام أرواح شهداء الثورة الطاهرة ويقف وقفة تقدير واحترام للأسرة الثورية والمجاهدين صناع مجد الجزائر، وأضاف سعداني بأن المجاهدين لا يزالون يحملون رسالة الفخر والاعتزاز، حيث تعهد بمواصلة الدرب على خطى نوفمبر الأصيل من أجل الحفاظ على قيم وثوابت الأمة والدفاع ببسالة عن مكتسبات الثورة المباركة. وشدد الأمين العام للأفلان على ضرورة التجند الكامل لإنجاح مشاريع التنمية الشاملة التي أطلقها المجاهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتي ترمي إلى تحقيق رفاهية الجزائريين والجزائريات وتكسب المناعة والقوة للدولة الجزائرية، داعيا الأسرة الثورة من مجاهدين وأبناء الشهداء وأبناء المجاهدين إلى الوقوف صفا لدعم ترشيح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة حتى تصل الجزائر إلى بر الأمان ويعم الرخاء والأمن والاستقرار. وأكد الأمين العام أن حزب جبهة التحرير الوطني بقيادته ومناضليه في كل ربوع الوطن يقف في هذه المناسبة التاريخية المجيدة إكبارا وتقديرا للمجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي أخلص لمثل نوفمبر ويواصل اليوم في حمل رسالة نوفمبر مع رفاقه المجاهدين آخذا بيد الأجيال من أجل عبور الجزائر نحو آفاق الازدهار والرفاهية للجميع، مشددا على أن الأفلان يتوجه نحو المستقبل المشرق في تواصل رصيده ويبقى متمسكا أكثر ومتصديا لكل اللاهين وراء إفراغ رسالته من محتواها، والعاملين على أن يتنحى من الساحة السياسية انتقاما للانتصار التاريخي لثورة نوفمبر الطاهرة بقيادة جبهة التحرير الوطني. كما أوضح الأمين العام أن الأفلان سيبقى الشاهد ويعمل بدون هوادة على إدانة ممارسات الاستعمار وجرائمه اللاإنسانية التي ارتكبها في حق الشعب الجزائري والتي ستبقى على عاتقه للأجيال المتعاقبة صفحة مفتوحة لا تطوى وفاء لرسالة نوفمبر، مضيفا بأن قيم نوفمبر ستبقى المنارة التي يهتدي بها.