تجري أشغال تهيئة المفرغة العمومية بوادي السمار بالعاصمة التي سيتم تحويلها إلى فضاء للتسلية ومتنفسا جديدا للمواطنين والعائلات على وجه الخصوص على قدم وساق حيث بلغت نسبة جد متقدمة، وذلك من أجل تسليمه قبل نهاية التلاتي الأول من سنة .2015 ولطمأنة المتنزهين من مخاطر الغازات السامة وتأثيرها على صحتهم، تم استقدام منشاة من ألمانيا تتكون من 127 بئرا مرفقة بإكسسوارات من شأنها امتصاص هذه الغازات وتحويلها إلى طاقة سيتم استغلالها مستقبلا في إنارة هذا الموقع. وفي ذات السياق تشهد المفرغة العمومية السابقة بوادى السمار الواقعة شرق العاصمة التي كانت تشغل مند سنة 1978 والتي تقرر غلقها نهائيا، أشغال واسعة سجلت نسبة متقدمة من التأهيل بغرض إعادة تهيئتها كفضاء للتسلية قي شكل مساحات خضراء تحتوي على مرافق للاستجمام والترفيه تتربع على مساحة تقدر ب 200 هكتار، هذا الفضاء سيكون مكسبا آخر للعاصمة الجزائر ومتنفسا جديدا للمواطنين والعائلات على حد سواء. الأشغال بالمفرغة التي أضحت عبارة عن ورشة عمل كبيرة خالية من النفايات لا تزال متواصلة، حيث تجرى حاليا أشغال تغطية الأرضية، ليتم بعد ذلك الشروع في غرس النباتات والأشجار بها لانجاز مشروع الحديقة العمومية. للإشارة فإن الشركة المكلفة بالمشروع وعدت مسؤولي قطاع البيئة على تقليص المدة المحددة المتفق عليها لإتمام الأشغال حتى يتم تسليم المنتزه قبل موعده الدي تقرر في الثلاثي الأول من سنة .2015 سيضاف لهذا الفضاء حديقة عمومية أخرى بعد الغلق النهائي لمركز الردم التقني بأولاد فايت والذي سيكون في ديسمبر المقبل، حيث تجرى فيه حاليا عمليات تهيئة على قدم وساق لتطهيره باستعمال تقنيات عصرية جد متطورة. وبخصوص إزالة الروائح الكريهة التي تتسرب حاليا من هذا المركز فهي طبيعية ناجمة عن أشغال التهيئة والحفر الجارية به وستزول مع مرور الوقت ، وسيتم استبدال المركز بفضاء للاستجمام مكسو بالاخضرار.