كشف الفكاهي الفرنسي ذوو الأصول الكاميرونية ديودوني مبالا مبالا أول أمس على حساب موقع اليوتوب أنه سيصور بالجزائر فيلم ''دي في دي'' لعرضه المثير للجدل « الجدار « بعد أن منع عرضه مؤخرا بفرنسا بقرار من أعلى هيئة قضائية فرنسية وبضغوط من اللوبي اليهودي بفرنسا الذي يستحوذ على مفاتيح الإعلام الفرنسي كما سيقوم بجولة للجزائر قريبا وعدة بلدان من أجل فك العزلة على القمع الذي تعرض له عرضه الفكاهي « الجدار« بعاصمة الجن والملائكة .، الذي إتهم فيه بأنه معاد للسامية بسبب تناوله وتهكمه على اليهود وسبق أن حث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المسؤولين الفرنسيين على تعزيز قرار بحظر عروض يقدمها الممثل الكوميدي مثير الجدل ديودوني مبالا مبالا ودعا هولاند مسؤوليه إلى «التشدد« في إلغاء العرض بدافع الحفاظ على النظام العام ويرى البعض أن خطوة الفكاهي ديودوني الذي أدين سبع مرات بتهمة معاداة السامية وسبق لع تقديم عرضين بالجزائر خلال جويلية 2011 و فيفري 2013 والمطارد والمهدد في حريته تعبيره و تصويره عرضه الساخر بالجزائر خاصة بالنظر للخصوصية التي تميز مسار العلاقات الثنائية الجزائرية الفرنسية التي تتسم بالتعقيد والريبة هو بمثابة صفعة للطبقة السياسية الفرنسية التي تحمل لواء الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير في العالم كما حاولت الأجهزة الرسمية الفرنسية بكل الطرق الحد من حرية التعبير التي يكفلها القانون الفرنسي وهي بمثابة إختبار وكشف لوجه فرنسا القبيح والجينات الكولونيالية التي مازال يعتمدها حينما يتعلق الأمر بمصالحه والعصبة اليهودية . وقد أيدت محكمة مجلس الدولة، الحظر المفروض على العرض الذي كان مقررا تقديمه في مدينة نانت لكن محاميه قالوا إن حرية موكلهم في التعبير انتهكت وكان وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، استأنف أمام مجلس الدولة الحكم الذي صدر عن محكمة في مدينة نانت وأبطل القرار الأولي الذي منع ديودوني من تقديم عرضه كما اعتقل قبل أيام بباريس حوالي خمسين شخصاً، خلال مواجهات بين مؤيدين ومعارضين للفكاهي الفرنسي المثير للجدل ديودونيه في مسرح «لا « اليد الذهبية « في الدائرة السادسة. وخاض ديودونيه خلال الأسابيع الماضية معركة مع الحكومة التي طالبت بمنع مسرحيته «الجدار«، وللمرة الأولى تدخّل مجلس الدولة وهو أعلى سلطة إدارية في فرنسا ومنع عرض الفكاهي معتبراً أنه يمسّ بالأمن العام واحترام الكرامة الإنسانية وعمد ديودونيه إلى تعديل عرضه ولكنه جاء أعنف من الأول بحق اليهود.