ستستفيد 9800 عائلة تقطن في المستثمرات الفلاحية بالعاصمة، من مشروع إعادة التهيئة الذي يدخل في إطار القضاء على السكن الهش ،حيث تم تكليف مكتب دراسات لاقتراح أعمال التهيئة الضرورية الواجب انجازها مع أخذ بعين الاعتبار الطابع الفلاحي لتلك السكنات الريفية من خلال إعادة تهيئة الإسطبلات و المخازن. جاء اتخاذ قرار تهيئة المستثمرات الفلاحية التي يعاني سكانها أوضاعا صعبة في ظل انعدام مشاريع و وزير السكن يوالي العاصمة، من أجل إعادة تحسين ظروف معيشة السكان القاطنة في تلك المستثمرات . هذا المشروع الذي سيمس 9800 عائلة يدخل في إطار القضاء على السكن الهش بالعاصمة ، وقد أكدت مديرية التعمير لولاية الجزائر أن العائلات ال9800 التي تعيش أوضاعا صعبة في تلك المستثمرات بالعاصمة سيتم ابقاؤها في عين المكان و أن الولاية قد طلبت بأن تتكفل وزارة السكن بأعمال التهيئة الضرورية بما في ذلك بناء السكنات. و أشارت إلى أن البرنامج بصدد الانطلاق و قد تم تكليف مكتب دراسات لاقتراح أعمال التهيئة الضرورية الواجب انجازها، مع العلم أن هذا المشروع سيأخذ بعين الاعتبار الطابع الفلاحي لتلك السكنات الريفية من خلال إعادة تهيئة الإسطبلات و المخازن. قرار تهيئة المستثمرات من شانه القضاء على السكنات الفوضوية في تلك المزارع القديمة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية، سيما في البلديات المتواجدة بضواحي العاصمة على غرار هراوة،رويبة،رغاية و بئر توتة وسحاولة. و قد سبق لسكان تلك الأحياء العشوائية أن اشتكوا لوالي الجزائر خلال زياراته التفقدية من التهميش الذي يعانون منه في مجال مشاريع التهيئة و هي الوضعية التي جعلت من تلك »الضيعات الفلاحية« التي يقطنونها تفتقر للطرق المعبدة وغير الموصولة بشبكة التطهير و كذا من المياه الصالحة للشرب. وقد أثار هذا القرار فرحة في أوساط هؤلاء سيما و أن أعمال التهيئة التي ستمس سكناتهم ستحسن من ظروف معيشتهم من جهة و سيبقون في أراضيهم التي تعلقوا بها وهذا بدل ترحيلهم إلى سكنات جديدة .