أعلنت كلية الآداب واللغات بجامعة بشار، الجزائر، عن تنظيم:الملتقى الدولي حول السرديات » شعرية الرواية في العالم العربي«يومي: 4 -5 ماي القادم، والذي يتناول في محاوره »شعرية اللغة: شعرية التعدد اللغوي... شعرية التناص... شعرية الأجناس التعبيرية المتخللة..«، »شعرية السرد: شعرية المتن الحكائي... شعرية العجائبي الأسطوري... شعرية التجريب الحداث..«، إلى جانب محور »شعرية الفضاء«. حملت ديباجة الملتقى، في إشكاليته أن » الرواية في صورتها العامة جنس سردي يقوم على حكاية خيالية ذات طابع اجتماعي تاريخي يأخذ شكل خطاب موجه إلى الآخر ويهدف إلى إحداث تأثير جمالي في المتلقي، وهي نص جامع للفنون يمثل بوتقة تنصهر فيها كثير من الأجناس التعبيرية، و الرواية أكثر الأنواع الأدبية فاعلية في العصر الحديث، لكونها تهب القارئ من المعرفة ما لا يقدر على هبته أي نوع أدبي سواها، و تبسط له الحياة الإنسانية في سعة وعمق وامتداد و تنوع، لهذه الاعتبارات يمكن القول أن الرواية هي شعر الدنيا الحديثة«. ارتأ القائمون على الملتقى أن تكون »شعرية الرواية في العالم العربي« عنوانا لهذا الملتقى، وهذا نظرا للتراكم النصي - الكمي والنوعي- الذي حققته الرواية في العالم العربي وهيمنتها على فنون القول الأخرى والتطورات العلمية والمنهجية التي عرفها الخطاب النقدي،الذي يبتغي الوصول إلى قراءات حداثية تستشرف عوالم النص السردي، وتبحث عن تجليات الشعرية وفرادتها والدور المفصلي الذي تؤديه في تطوير التصورات الجمالية ،وتفتح أبواب التساؤل حول الفني والإيديولوجي والفكري...وتثير إشكالات كثيرة على مستوى المعنى والدلالة واللغة والذات والمعرفة والرؤية والأداة... قراءات واعية تنفتح على الآخر دون الخضوع له، من خلال الحوار والتواصل معه برؤية متسائلة تنسجم مع إيقاعات العصر وتستجيب لأهداف الأمة. يتخلل الملتقى أربعة محاور تعالج »شعرية اللغة: شعرية التعدد اللغوي... شعرية التناص شعرية الأجناس التعبيرية المتخللة...« المحور الثاني »شعرية السرد: شعرية المتن الحكائي... شعرية العجائبي الأسطوري... شعرية التجريب الحداثي«،أمّا المحور الثالث » شعرية الفضاء«، أمّا المحور الأخير يتناول» شعرية العتبات«.