تلقى في مدة لا تزيد عن الشهر التنظيم الذي يطلق على نفسه »القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي« ضربات موجعة بكل من منطقة سيد علي بوناب الحدودية بين ولايتي بومرداس و تيزي وزو وكذا على مستوى غابات أغريب في تيزي وزو، حيث تمكنت قوات الجيش من القضاء على 11 إرهابيا والتي بينهم أميرين إرهابيين ومستشارك عسكري. حسب المعلومات المتوفرة لدى »صوت الأحرار« فإنه من بين العناصر الإرهابية ال4 المقضى عليهم على مستوى غابات أغريب في تيزي وزو نجد المدعو »بوعلامي شريف« من مواليد 1974 ببلدية الرغاية، مستشار عسكري لكتيبة عثمان بن عفان،والتحق بالنشاط الإرهابي منذ سنوات التسعينيات. وكان أول إرهابي قد قضت عليه قوات الأمن في عملية أغريب المتواصلة من طرف أفراد الجيش التي بسطت سيطرتها على الجماعات الإرهابية من خلال تضيق وغلق المنافذ في وجهها بفعل الانتشار والتمركز والتموقع الجيد داخل المرتفعات الغابية من أجهزة الأمن والتنسيق الاستخباراتي بين مختلف مصالح الأمن وهي الإستراتيجية الجديدة التي تبنتها الهيئات العسكرية من أجل وضع حد لخطورة الإرهاب. وفي غابة سيد علي بوناب الحدودية تمكنت قوات الأمن من القضاء على 7 إرهابيين بينهم أمير كتيبة»خالد أبن الوليد« والمدعو »ب . محمد« و المكنى ب»إسحاق «البالغ من العمر 38 سنة والمنحدر من شرق ولاية بومرداس، حيث التحق بالتنظيم الإرهابي في سنة ,1993 تحت تنظيم ما كان يسمى »الجيا« الذي كان يقوده الإرهابي الخطير المقضي عليه بولاية البليدة »عنتر زوابري«. وقد شارك هذا الإرهابي في عدة عمليات إرهابية استهدف المواقع الأمنية في بومرداس الجزائر العاصمة، والبويرة في العشرية السوادء قبل أن يلتحق بالجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمارة الإرهابي التائب »حسان حطاب«، ليواصل العمل المسلح في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامى تحت زعامة المكنى ب »ابو مصعب عبد الودود« والمدعو »عبد المالك دروكدل« أين تقلد عدة مسؤوليات أخيرها كان أميرا على كتيبة »خالد ابن الوليد « والتي تنشط على محور مثلت الموت بين تيزي وزو، البويرة، وبومرداس، وهي التي كان يطلق عليها سابقا اسم كتيبة »الأنصار«. كما تم القضاء علي إرهابي أخر في سيدي علي بوناب والذي يعد أميرا لسرية سيدي علي بوناب »صديق. ز« المكني »خالد أبو الحمام« البالغ من العمر 37 سنة، والذي التحق بالعمل المسلح في سنوات التسعينات أين تقلد عدة مسؤوليات من بينها أمير منطقة القبائل، وبعدها انضم إلى الجماعة السلفية للدعوة والقتال قبل أن يدخل في صفوف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وحسب مراقبين للشأن الأمن في منطقة القبائل فإن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بدأت تتلاشى قواعده بفعل الضربات القوية التي تلقاها خاصة على محور مثلث الموت »تيزي وزو، البويرة، و بومرداس«، أين فقد أبرز عناصرهم في ظرف قياسي وجيز لا يتعدى 3 أسابيع .