وعد المترشح لرئاسيات 17 افريل عبد العزيز بلعيد، بجعل من الجزائر »يابان افريقيا« من خلال برنامج اقتصادي واجتماعي طموح يرتكز أساسا على العنصر البشري، مؤكدا أنه سيفتح حوار واسع مع كل شرائح المجتمع بهدف بناء دولة ديمقراطية تؤمن بالتداول على السلطة . قال رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد في ثالث يوم من الحملة الانتخابية لرئاسيات 2014 في تجمع شعبي بعين الدفلى، أمس، أنه في حال انتخابه رئيسا سيعمل على جعل من الجزائر »يابان افريقيا « بالاستغلال الحقيقي للإمكانيات البشرية والموارد الطبيعية واختيار أشخاص نزهاء وصادقين في تسيير شؤون البلاد، ويتحقق هذا الأمر - حسبه- بفتح حوار واسع مع كل شرائح المجتمع بهدف بناء دولة ديمقراطية تؤمن بالتداول على السلطة . وأضاف بلعيد أن تصوره للدولة المتكاملة يكمن في تجسيد مبدأ التداول على السلطة فعليا، مؤكدا على أهمية الاستثمار في العنصر البشري القادر على خلق الثروة، وقال المسؤول الأول عن هذه التشكيلة ومرشحها لرئاسيات 17 افريل أن برنامجه »مشروع مجتمع« يهدف إلى » استبدال نظام الاستمرارية والبقاء في الحكم بصفة مفتوحة بنظام ديمقراطي تداولي«، كما أوضح أنه من الضروري في هذه الحالة إسناد المسؤولية في مؤسسات الدولة لذوي الكفاءة والنزاهة والتأهيل والقدرة على القيادة والممارسة السياسية النظيفة. وفي نفس السياق، أكد رئيس جبهة المستقبل انه في حال فوزه في الانتخابات سيعمل على فتح حوار وطني حقيقي بشان الدستور يرتكز على الديمقراطية وحماية الأشخاص والممتلكات ويهدف إلى تأسيس دولة عصرية وقوية، ودعا أيضا إلى فتح حوار وطني حول التربية الوطنية وايلاء أهمية كبيرة للاستاذ، معبرا عن دعمه للإضرابات التي يشنها القطاع والتي تهدف -حسبه- إلى تحسين المستوى العلمي والثقافي. وباعتبار عين الدفلى ولاية فلاحية بالدرجة الأولى، وعد بلعيد بدعم هذا القطاع الحيوي بالنسبة للإقتصاد الوطني عبر توسيع الأراضي والمستثمرات الفلاحية وكذا تطوير الصناعات التحويلية والغذائية، كما رافع عن تصوره لقطاع السكن، مؤكدا أن برنامجه الانتخابي يدعو إلى استحداث معايير محددة ومضبوطة وعلمية دقيقة للتحكم في تسيير هذا الملف الحساس بكل موضوعية واستراتيجية وشفافية. وأضاف المترشح أن تسيير ملف السكن يستوجب أيضا إعادة تأهيل وتفعيل مختلف الأنماط والصيغ السكنية الموجودة في الميدان ووضع ميكانيزمات جديدة تكمن في الاستجابة النوعية للطلب على السكن حسب قدرات كل فئة، وأمام جمع من أنصار الحزب غالبيتهم شباب، دعا بلعيد المواطنين إلى المشاركة في الانتخابات ودعم برنامجه الذي يحمل »مشروع التغيير«، كما ركز على ضرورة أن تكون استحقاقات 17 افريل نزيهة وشفافة .