أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أن الجزائر تنادينا على لسان المترشح عبد العزيز بوتفليقة للوقوف وقفة رجل واحد في هذه المرحلة التي قال عنها إنها »مرحلة مفصلية وتاريخية«، داعيا الجزائريين إلى تأدية واجبهم والتصويت على بوتفليقة يوم 17 أفريل الجاري واختيار رجل الاستقرار والوئام. شدد الأمين العام للأفلان خلال التجمع الشعبي الذي نظمه أمس بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي بمدينة مستغانم في إطار الحملة الانتخابية التي ينشطها لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة أن هذا الأخير ينادي الشعب الجزائري بعدما طالبه بالترشح لعهدة رئاسية رابعة واستجاب لهذا الطلب، مشيرا إلى أن الرئيس حقق وعوده التي قطعها على الشعب منذ توليه سدة الحكم في ,1999 وأضاف سعداني بأن بوتفليقة التزم مع سكان ولاية مستغانم بجعل هذه الولاية لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط وذلك بعدما فتح ورشات كبرى بها في شتى القطاعات. ودعا سعداني المواطنين إلى الوقوف مع الجزائر يوم 17 أفريل الجاري والتصويت لصالح المترشح عبد العزيز بوتفليقة بوتفليقة. مؤكدا ضرورة التصويت وبقوة يوم الاقتراع للوقوف مع الجزائر وقفة رجل واحد خاصة وأن الجزائر تعيش مرحلة مفصلية وتاريخية، مشددا على ضرورة أن يؤدي المواطنون واجبهم الوطني واختيار رجل الوئام، الاستقرار والمصالحة الوطنية لاستكمال مسيرة التنمية والإصلاحات السياسية التي بادر بها في أفريل .2011 وطالب سعداني من المواطنين بتلبية النداء والقيام بواجبهم تجاه عبد العزيز بوتفليقة ليقولوا نعم لمرشحنا يوم الاقتراع »هذه الراية، التنمية، الاستقرار والوئام، العزيز علينا ينادينا اليوم«، مؤكدا أن الوقوف مع المترشح بوتفليقة هو استمرار للأمن والسلم ومواصلة لمسار التنمية والازدهار.وفي ذات السياق، دعا سعداني الشباب إلى المضي قدما نحو المستقبل وقال »إن الشباب الذين تعج بهم القاعة هم المستقبل«، مطمئنا بأن الجزائر حرة مستقلة والمستقبل لهم وليس لغيرهم وأن جزائر الشهداء آمنة وبخير وفي نعمة، وأضاف الأمين العام للأفلان قائلا »الجزائر لنا ولأبنائنا وهو ما ضحى من أجله الشهداء الذين دفعوا الثمن لأن تحيا الجزائر«، مشددا على أنه من يتخلى عن واجبه الوطني ليس لهم أجر في هذا الوطن.وأمام المئات من مناصري المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذين عجت بهم القاعة وممثلي الزوايا وأعيان ولاية مستغانم وبحضور أعضاء من المكتب السياسي للأفلان وإطارات الحزب بالولاية، أكد سعداني أن بوتفليقة استجاب لنداء الشعب من أجل الحفاظ على الاستقرار واستكمال ورشات التنمية التي أطلقها منذ توليه الحكم في 1999 والحفاظ على أمن واستقرار الجزائر وحمايتها من مختلف التهديدات المحيطة بها وصون مكانة الجزائر على الصعيد الدولي بعدما استرجعت سلمها وأمنها بفضل سياسة الوئام المدني والمصالحة الوطنية التي أتى بها وتمكن من خلالها من المصالحة بين الجزائريين وإطفاء نار الفتنة التي لم يعد لها أثر، وانطلق بعدها في تجسيد المشاريع التنموية الضخمة لتحسين المستوى المعيشي للشعب الجزائري من خلال فتح ورشات كبرى من شبكة الطرقات، السكنات، المياه، الحد من البطالة، تسديد الديون، والتي انعكست بالإيجاب على الشعب الجزائري الذي ينظر الآن إلى المستقبل بأمل كبير ويدرك جيدا أن الجزائر لديها آفاق واعدة ومستقبلها بين أيديها ولا خوف على ذلك.