أعلن رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية، فاتح بوطبيق، عن فتح تحقيق في الأحداث التي أدت إلى إلغاء التجمع الشعبي لمدير الحملة الانتخابية لبوتفليقة ببجاية، حيث تم تفويض عضو من اللجنة للتنقل إلى المنطقة والإشراف على التحقيق واتخاذ الإجراءات المناسبة، كما ندد بكل أعمال العنف التي شابت بعض تجمعات الحملة الانتخابية داعيا المترشحين إلى التعقل واحترام القانون. قامت أمس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية بتفويض أحد أعضائها للتنقل إلى بجاية لفتح تحقيق في الأحداث التي وقعت أول أمس ببجاية والتي أدت إلى إلغاء التجمع الذي كان من المقرر أن ينشطه عبد المالك سلال لفائدة المترشح الحر عبد العزيز بوتفليقة. وأوضح رئيس اللجنة فاتح بوطبيق في تصريح عبر أمولج القناة الإذاعية الوطنية الأولى أن اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات الرئاسية أرسلت عضو منها إلى عين المكان للتحقيق في القضية مع اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات الرئاسية. وأوضح بوطبيق أن اللجنة ستجتمع فور جمع كل المعطيات النهائية حول هذه الأحداث للتمكن من اتخاذ قرارات نهائية صارمة ومناسبة بشأنها لتفادي في المستقبل وقوع مثل هذه التصرفات.وندد رئيس لجنة مراقبة الانتخابات »بكل أشكال العنف مهما كانت وعلى أي كان ومن أية جهة صدرت«، داعيا باسم اللجنة إلى » التعقل حتى يعبر الجميع عن انشغالاته في إطار القانون وفي إطار احترام الآخر« . وندد بوطبيق بالمناسبة بكل أحداث العنف التي كانت قد وقعت في عدد من الولايات في إطار الحملة الانتخابية التي ينشطها المترشحون الستة لليوم الخامس عشر على التوالي من عمر الحملة الانتخابية لرئاسيات 17 أفريل الجاري، مشيرا إلى أحداث ولايتي الجلفة والبليدة مؤخرا، ودعا في هذا الشأن الجميع إلى »التحلي بروح المواطنة والتعقل ونبذ كافة أشكال العنف«. حيث شدد رئيس اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات في هذا الشأن على أن »القانون واضح في هذا الشأن حيث يمنع استعمال العبارات المشينة والمسيئة بالأشخاص«.