انتقدت فعاليات وهيئات فلسطينية قرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات قرار مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأممالمتحدة تأجيل التصويت على تقرير غولدستون بشأن العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة. واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرار عباس –في بيان لها- »خطوة لذر الرماد في العيون«، وقالت إن تشكيل اللجنة »محاولة شخصية« من عباس »للهروب من تحمل المسؤولية السياسية المباشرة عن طلب تأجيل التصويت، وذلك بصفته رئيسا للسلطة الفلسطينية، ورئيسا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المسؤولة عن البعثات الدبلوماسية في الخارج«. وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه قد أعلن الأحد الماضي أن عباس قرر تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات التأجيل بعد أن تشاور مع أعضاء اللجنة التنفيذية ورئيس حكومة تصريف الأعمال في الضفة الغربية سلام فياض. كما انتقد عضوا اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عبد الرحيم ملوح وغسان الشكعة الآلية التي جرى بها تشكيل لجنة التحقيق الفلسطينية. وأعلن العضوان -في بيان مشترك مساء الأحد- استغرابهما من إعلان أمين سر اللجنة التنفيذية ياسر عبد ربه عن تشكيل لجنة قبل نقاش الموضوع في اللجنة.