أشاد رئيس حزب الكرامة محمد بن حمو أمس، بالتزام رئيس الدولة عبد العزيز بوتفليقة بإعداد دستور توافقي، مؤكدا مواصلة دعمه لاستكمال الإصلاحات التي باشرها خلال عهداته السابقة خلال ندوة صحفية نشطها بمقر الحزب قال بن حمو »نشيد بدعوة رئيس الجمهورية للتوجه نحو دستور توافقي و بتوجهه إلى الطبقة السياسية في المعارضة و في الحكم فقد قطع الطريق أمام أعدائه. وقد التزم رئيس الجمهورية في خطابه إثر أدائه اليمين الدستورية بعد إعادة انتخابه يوم 17 أبريل المنصرم بفتح ورشة الإصلاحات السياسية بما يفضي إلى صياغة دستور توافقي. وذكر بن حمو بأن الجزائر كانت دائما في الموعد مع الاستحقاقات الانتخابية الكبرى، مبرزا أن الدستور التوافقي يعكس تطلعات كل شرائح المجتمع الجزائري. واعتبر أنه لم يعد من الضروري بعد هذا الإعلان أن تستمر أصوات المعارضة في المطالبة بمرحلة انتقالية، معتبرا أن ذلك غير المعقول وغير مشروع بما أن اقتراع 17 أبريل أعطى كامل الشرعية للرئيس الذي أعيد انتخابه. ودعا الطبقة السياسية لتكون صدى للالتزام رئيس الدولة من أجل بناء جزائر قوية وديمقراطية، معربا عن أمله في أن تتحلى المعارضة بمزيد من النضج وأن تركز على النقاشات الجوهرية. وجدد رئيس الحزب الذي ساند ترشح رئيس الدولة لعهدة جديدة التزامه لصالح مواصلة الورش التي فتحها عبد العزيز بوتفليقة مشددا على ضرورة الحفاظ على مكسب الاستقرار. وإذ دعا إلى جزائر قوية ذكر بن حمو »بالموقع الاستراتيجي لبلدنا في منطقة المغرب العربي وفي القارة الإفريقية« معتبرا أن استقراره من استقرار البلدان المحيطة به. كما رحب بن حمو بتعيين عبد المالك سلال مجددا وزيرا أول وأشاد بالجهود التي بذلها هذا الأخير خلال زياراته عبر مختلف ولايات الوطن من أجل تجديد الأمل لدى الشبيبة الجزائرية لا سيما في الجنوب الكبير.