بعد أخذ الإذن من الناشر ومعد الكتاب الأستاذ خالد عز الدين، تشرع يومية ''صوت الأخرار ''في نشر كتاب'' أبو شاهين.. مسيرة شعب» في حلقات، كأول جريدة جزائرية تحوز ''حصريا'' الحق في نشره في الجزائر.. بالنسبة إلى كل القرارات الدولية نعم نحن نتسلح بكل قرارات الشرعية الدولية وهذه مسألة وبالمناسبة الذي لا يريد قرارات الشرعية الدولية ليس نحن الذي لا يريد قرارات الشرعية الدولية هو فقط الجانب الإسرائيلي، الجانب الإسرائيلي هو الذي يرفض حق العودة الذي أكدته الجمعية العامة لهيئة الأممالمتحدة في قراراها رقم 194 في 19481211؛ إسرائيل هي التي ترفضه مع العلم بأن أحد شروط قبول إسرائيل عضواً في هيئة الأممالمتحدة كان أن يعترف «موسى شاريت» برسالة موجهة إلى الأمين العام لهيئة الأممالمتحدة ويؤكد له قبوله قرار 194 وقبوله بما جاء حول القدس بتدويلها وقبوله بقرار «181»حول التقسيم وبالمناسبة قرار التقسيم «بن جوريون» قال لقد رفضناه جميعه إلا كلمة قيام الدولة اليهودية وهي التي أسميناها إسرائيل وأعلناها في 14 مايو أيار 1948 يوم الجمعة لإنهم لم يعلنوها يوم 15أيار لأنه كان يوم سبت فأعلنها يوم الجمعة. وأما بالنسبة إلى العهدة العمرية فإنها صيغة من أنزه الصيغ في تاريخ المواثيق الدولية وهذه الصيغة احترمت على مدار ليس سنين وليس عقود ولكن قرون من الزمان ولا زالت تحترم ولا زلنا نزين بها بيوتنا ونزين بها أيضاً عقولنا وقلوبنا ونزين بها حاضرنا كما زينا بها ماضينا وسنزين بها مستقبلنا، ولذلك فان إعادة قراءة العهدة العمرية تؤكد تؤكد أن هذه البلد فلسطين هي جزء لا يتجزأ مما يقوله دوماً كل إنسان فينا عربي من الخليج إلى المحيط من كل أبناء الأمة من كل أبناء القومية العربية وهم يؤكدون «الأرض بتكلم عربي الأرض بتتكلم عربي.. الخ» وستظل الأرض تتكلم عربي وكل منحنيات التاريخ ستصب في خانة أن الأرض بتتكلم عربي. شكراً. خامساً: من اسهامات أبو علي شاهين في الفكر الثوري. نعم.. من ليس مع تبني التطور في الحياة..فليغادر الحياة وهذا أفضل لهؤلاء رافضي التطور..ولكن التطور لا يعني القولبة، بل يعني التقدم.. ويرفض التقهقر..، إنه يعني السعي للأفضل وليس العكس.. حقاً..( إن الثابت الوحيد في الحياة هو المتغير..). لقد احْتَرَمَنا العالم بأسره وقَدّرَنا حق قدرنا ونحن نقاتل ونناضل دون حقنا،،، يوم تَحَلّقَ الثوار من حملة البنادق والكادر والقيادة والقائد العام من حول حقنا بِ (التحرير والعودة ) وتَبَنّينا وسيلة حرب التحرير الشعبية، لانتزاع ذلك الحق المقدس وانجازه. حقاً عند اغتصاب الأوطان فإنها لا تسترد بالكلام، بل اللي بجيب الرطل ،،، رطل وأوقية، المشروع الصهيوني بكل عنجهيته وصلفه وقوته وغروره وعجرفته، لن يُردع ويُهزم بمعسول الحكي وبالمزيد من التنازلات المجانية لصالح العدو المركزي، إن مثل هذه الممارسات القيادية السلبية تعمق وتجذر الوجود الصهيوني. فليس أمام شعبنا من خيار ،،، إلا خيار التحرر الوطني، أسوة بشعوب حركات التحرر العالمية لأن الظاهرة النضالية الفلسطينية ليست ظاهرة شاذة بين مثيلاتها من حركات التحرر، فقط تنقصها القيادة الوطنية المتمرسة. لقد قدمنا الكثير من المعانات والآلام والتضحيات وما برح شلال دماء الثورة المعاصرة منذ الدوريات الأولى يتدفق ويتدفق ويتدفق من أوردة وشرايين الشبيبة والشيب والصبايا والنساء والأطفال، فلماذا نفرض التراجع الثوري على شعبنا ؟ ولصالح من هذا التراجع (من مقابلة نشرت بتاريخ 2013/2/6 لم يكن للثورة الفلسطينية لون ديني معين أو طبقي أو حزبي لقد كانت ظاهرة وطنية عربية أما الأهم فهو أن المتطوعين العرب في جيش الإنقاذ بقيادة فوزي القاوقجي كانوا من كل الأقطار العربية خاصة المشرقية منها وهنا لابد من القول بأننا لم نستمع حتي تاريخه إلي أن هناك أحداً قد جاء إلينا من أبناء العالم الإسلامي علي الإطلاق فمثلا كان هناك سعيد العاص ذلك المواطن العربي السوري الذي قاد جيش الجهاد المقدس الفلسطيني إبن جبل النصيرية وقد أتي واستشهد في معركة الخضر ودفن هناك ولا يزال قبره قبلة يتوجه إليه الجميع في المناسبات للزيارة إن المشروع الفلسطيني كان ولا يزال مشروعاً وطنيا ديمقراطيا عربياً في فلسطين يقاتل ضد المشروع الاستعماري الصهيوني والصراع سيظل مفتوحاً علي رحاه مكاناً وزماناً وعتاداً وقوة إنه أولاً وأخيراً صراع إرادات قوة الإرادة ضد إرادة القوة الاستعمارية الصهيونية ونحن نجزم بأن حركة التاريخ ستقرر نتيجة هذا الأمر أخيراً فالغزاة مروا جميعاً ولكنهم لم يستقروا قط فدوماً ينتصر الدم علي السيف( نشرت في مجلة الأهرام العربي بتاريخ 2008/1/12 السياسة سلاح والدبلوماسية سلاح والبندقية سلاح والاقتصاد سلاح والصمود سلاح والتصدي سلاح والتشبث بالأرض سلاح والتمترس بالأرض سلاح واستعمال الحجر في موقعه سلاح واستعمال الرشاش في موقعه سلاح واستعمال المظاهرة في موقعها سلاح وبيت الشعر سلاح والإبرة التي تخيط الثوب الفلسطيني أيضاً سلاح ثقافي والممرضة التي تعين الجريح سلاح والأم الفلسطينية الصابرة والزوجة الفلسطينية الصابرة على إبنها سلاح والأخت التي تعتني بشقيقها المقعد سلاح، هذه أسلحة لم نتنازل عنها ولا يمكن. يجب أن نعود إلى الديمقراطية والديمقراطية هي الشرعية، ويجب أن نعود إلى صناديق الاقتراع سواء على صعيد الفصائل أو على صعيد النقابات أو على صعيد المجلس التشريعي أو على صعيد البلديات، وأن يكون الحكم هو المواطن وأن يكون هذا المواطن سواء كان في التنظيم هو الحكم في انتخاباته، وفى كل الفصائل يجب أن تكون لدينا ثورة ديمقراطية لكي نستطيع أن نجد عملية التنوير الكامل لمجتمعنا الفلسطيني من ألفه إلى ياءه