تزامنا و الاحتفال باليوم الوطني للفنان المصادف ل 8 جوان من كل سنة،نظم المسرح الجهوي كاتب ياسين بتيزي وزو، وقفة تكريمية للفنانة الراحلة سليمة لعبيدي و المخرج المسرحي الراحل بوبكر مخوخ، و كانت المناسبة أين دعا الفنانين على تكريهم وهم أحياء ليس بعد مماتهم، لأن الفنان عندما يكرم في حياته يشجعه على العطاء أكثر للفن. مدير المسرح الجهوي لبجاية عمر فطموش دعا إلى تأسيس لجنة لحماية الإرث الفني للفنانين الجزائريين و ذلك لهدف تعريفه للأجيال القادمة ،و التعرف عن تاريخ المسرح الجزائري على سبيل المثال ،و الذي أنجب العديد من الفنانين و المخرجين فالمسرح على حد تعبيره ليس وليد اليوم بالجزائر. عديد من الفنانين حضروا الوقفة التكريمة للفنانة الراحلة سليمة لعبيد على غرار عائلتها و العديد من الممثلين الذين شاركوا معها في مسلسل (دام زيان ) أين أدت فيه دور مونيكا، على غرار الفنانة العريقة نسيمة بن ميهوب و سليمان بوبكر، و قد تم تقديم شهادات حية حول الفنانة سليمة ، من جهتها نسيمة بن ميهوب تحدثت حول سلسلة الانتاجات التي قدمتها رفقة سليمة من الإذاعة و التلفزيون و الأعمال الخيرية التي قامتا بهم مع بعض، مشيرتا أن الفنانة الراحلة كان لها شغف كبير للفن و حب عمل الخير للناس . هذا وقد تم عرض فيلم قصير حول المشوار الفني للفنانة السينمائية سليمة التيعرفها الجمهور الجزائري في العشرات من الأفلام والمسلسلات الاجتماعية ولم تغب عن الشاشة إلى غاية وفاتها في 04 أفريل 2013 عن عمر يناهز 64 سنة بمرض عضال قاومته حتى اللحظات الأخيرة. أما المخرج المسرحي بوبكر مخوخ، الذي وصفه عمر فطموش بمجنون الفن و المسرح نتيجة شغفه الكبير لهذا الفن، و الذي يحمل اسمه المسرح الجهوي، ولد بوبكر مخوخ في 6 مارس من سنة 1954 بقرية تيفيلكوت التابعة لبلدية ايللتن بولاية تيزي وزو، أنجز العديد من المسرحيات على غرار مسرحية علي بابا و العديد من المسرحيات الأخرى بلغات مختلفة العربية الامازيغية، توفي بسبب مرض السكري في 31 ماي 1998 بمستشفى نان بفرنسا و دفن بمقبرة سيدي حارس بعنابة في 8 جوان من ذات السنة و التي تصادف اليوم الوطني للفنان .