نشط أمير البلوفونك النايجيري كيزيا جونس و فرقة سيدي بلال من معسكر حفلا مساء أول أمس طبعته بعض النقائص و الاختلالات التقنية التي وصفها الجمهور ب«غير المقبولة«. خلال افتتاح المهرجان الدولي السابع لموسيقى الديوان سمحت فرقة «سيدي بلال« لمعسكر التي تحصلت على الجائزة الأولى للمهرجان الوطني لموسيقى الديوان الذي نظم في ماي الفارط ببشار للجمهور العاصمي من اكتشاف جزء من أصول موسيقى الديوان من خلال إعادة الحفل الذي أحيته ببشار. لكن الفرقة المتكونة من ثمانية أعضاء اضطرت لأداء أغانيها في فضاء ضيق كون أن الخشبة كانت مليئة بالآلات الموسيقية للفنان النايجيري كيزيا جونس الذي كان مبرمجا بعدها علما أن أداء فرق الديوان يستدعي فضاءا واسعاهذا و قد اضطر الجمهور خلال هذه السهرة الافتتاحية للانتظار لمدة أكثر من 20 دقيقة ليظهر الفنان النايجيري كيزيا جونس على الخشبة و يؤدي طابعه الموسيقي الذي يمزج بين الغروف والفونك و البلوز. و انتهت هذه السهرة الأولى بانقطاع للتيار الكهربائي مما جعل الحضور ينتظر عودة الموسيقيين لمدة عشرين دقيقة و سيتواصل المهرجان الدولي السابع لموسيقى الديوان إلى غاية 14 أوت بمسرح الهواء الطلق سعيد مقبل و سيشهد مشاركة ثلاثة فرق وطنية لموسيقى الديوان و معلمين مغربيين و عازفين على موسيقى الجاز.