اعترف قائد لواء »الناحل« أحد ألوية »النخب« في جيش الاحتلال الإسرائيلي بما جاء في التقرير الذي عرضته قناة الأقصى الفضائية، أول أمس، من تفاصيل تتعلق بعملية »بيت حانون« التي نفذها عدد من عناصر كتائب القسام الذراع العسكري لحماس قبل حوالي 3 أسابيع خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. تطرق الضابط في مقابلة مع القناة العاشرة العبرية إلى محاولة عناصر القسام أسر أحد جنود اللواء، وقال »في اللحظة الأخيرة غير عناصر القسام رأيهم وقاموا بإطلاق النار صوب الجندي وفقدنا الاتصال به ليتبين فيما بعد أنه مقتولا«. وأقر الضابط برواية كتائب القسام حول الكمين المحكم الذين نصبه مجموعة من عناصرها لقوة من»الناحل« وتحدث عن الاشتباكات التي وصفها بالضارية التي دارت في المكان«،كما اعترف قائد اللواء بأن البطاقات العسكرية والشخصية والمتعلقات التي عرضتها الكتائب أمس هي بطاقات ومتعلقات صحيحة، خاصة جنود اللواء الذي كانوا في المكان وقت وقوع الاشتباكات«. ولم يتطرق الضابط إلى أعداد القتلى والجرحى في صفوف الجيش خلال العملية، مكتفيا بالقول: »لقد كان يوما قاسيا وحزينا على اللواء عندما فقد عددا من خيرة أفراده« وكانت قناة الأقصى الفضائية قد بثت مساء، أول أمس، تقريرا مصورا كشفت فيه عن إحدى عمليات كتائب القسام النوعية التي نفذتها ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون شمال قطاع غزة. وظهر في التقرير أحد منفذي العملية والذي روى ما شاهده بعينه حيث قال »إن اثنين من عناصر الكتائب كانا يترصدان في إحدى غرف منزل قريب بهدف أسر جندي وفجرا عبوة ناسفة في عدد من جنود القوات الخاصة كانوا يقفون بالقرب من العبوة. وأوضح أن 20 جنديا قدموا من جهة كلية بيت حانون الزراعية عقب تفجير العبوة، حيث خرج عليهم عناصر القسام باشتباك مباشر من مسافة صفر وقتلوا 10 آخرين. وذكر أن عناصر القسام عادت إلى مكان المعركة عقب انتهائها لغنم ما تركه الجنود وراءهم، عارضة بطاقات شخصية وعسكرية ومتعلقات تخص ضباط وجنود قتلوا بالكمين، منهم نوعام ملول، ولوران إيتاخ، والملازم أول ماؤور أوبليل، وأوري ليفي.