أكد العميد أول للشرطة جيلالي بودالية، مدير الإعلام والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني جاهزية مصالح الأمن الوطني، عبر كافة إقليم الإختصاص على المستوى الوطني، لاستقبال العام الدراسي الجديد والعمل بكامل موارده المادية والبشرية من أجل توفير الأمن والسلامة المرورية للتلاميذ والطلبة وأشار ذات المصدر، إلى متابعة المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، شخصيا للعديد من الاجتماعات التنسيقية مع جميع الجهات ذات الاختصاص، من أجل تضافر الجهود والتنسيق وتيسير الحركة المرورية ودرء الاختناقات التي تحدث خلال هذه الفترة من السنة. وأوضح أن إجراءات وقائية أخرى ستدخل حيز التنفيذ قبل بدء العام الدراسي، مثل تفعيل حركية فرق الرادار ومضاعفة عمليات مراقبة السرعة لردع مخالفي قواعد السياقة في محيط المؤسسات التربوية المحددة قانونا ب 30 كلم/ساعة، ومنع التوقف العشوائي والتصدي للمناورات الخطيرة. و شدد العميد أول للشرطة، جيلالي بودالية، في تصريحه على أهمية التحسيس ضمن هذه الإجراءات، مشيرا إلى الدور الدائم والهام لمصالح الأمن الوطني في حمل راية التوعية الدائمة للمسائل، التي تهم سلامة و أمن المواطن، مشيرا إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني تشرف سنويا مع بداية كل سنة دراسية و بالتنسيق مع الجهات الوصية على إلقاء الدرس النموذجي حول الوقاية من حوادث المرور، من طرف كوادر متخصصة من الجهاز وذلك داخل المؤسسات التربوية. و في سياق آخر ذكر جيلالي بودالية، أن الخطة المرورية للأمن الوطني، سمحت بتخفيض عدد ضحايا حوادث المرور من ضمن فئة الأطفال في سن التمدرس، حيث تم إحصاء خلال السنة الدراسية الفارطة، على مستوى المناطق الحضرية 65 قتيلا و 28137 جريح ضمن فئة العمر مابين 6 سنوات و 15 سنة، أي بنسبة انخفاض تقدر ب 4 بالمائة للقتلى و 10,10 بالمائة للجرحى، مقارنة مع الموسم الدراسي2012-2013