سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
'' مشاركة فلسطين تأكيد على تضامن الفنان الجزائري مع معاناة الفلسطينين وإيصال صوتهم'' معمر قنة محافظ المهرجان الدولي ''صيف الموسيقى بالجزائر ''ل'' ''صوت الأحرار'':
يتناول السيد معمر قنة محافظ المهرجان الدولي «صيف الموسيقى بالجزائر» في حوار مع « صوت الأحرار« برنامج أهم الأصوات الفنية المشاركة في فعاليات الطبعة الرابعة للمهرجان والأهداف التي يرمي لتحقيقها كما يتحدث عن أهمية المشاركة الفلسطينية وقضايا فنية أخرى ● ما هي خصوصية الطبعة الرابعة المهرجان الدولي «صيف الموسيقى بالجزائر» ؟ ركزنا خلال هذه الطبعة على التعريف بالأصوات الشابة الجديدة التي لها عشاقها ومحبيها لدى الشباب في الجزائر حيث تشارك معنا نخبة من الفنانين والفرق الشبابية التي تعكس مختلف التيارات الفنية والتوجهات الموسيقية سواء التراثية كالموسيقى القناوية والديوان أو الموسيقى الحديثة كالراب والهيب هوب وذلك لتلبية رغبة عدد كبير من الجمهور الذي أساسه الشباب وستحظى هذه الأصوات الجديدة بالظهور والمشاركة إلى جانب مجموعة من أكبر وأشهر الأسماء الفنية الجزائرية والعالمية على خشبة قاعة ابن زيدون وساحة ديوان رياض الفتح ، فضلا على العديد من الفرق الأجنبية كما إعتبر أن المهرجان في طبعته الرابعة بمثابة فضاء للتبادل بين الموسيقيين الجزائريين والأجانب، وفرصة للتعريف بما تزخر به الجزائر من تنوع وثراء في الطبوع الموسيقية الثرية التي تشتهر به الجزائر وبالتالي الطبعة الحالية ستركز على الموسيقى الشبابية، حيث ستحيي سهرات فنية متنوعة تلبي مختلف أذواق الشباب على غرار موسيقى الفلامنكو، البوب، الهيب هوب، الراي، الغناوي، وغيرها من أنواع الموسيقى الرائجة التي يتابعها الشباب حاليا . ● ماذا عن قائمة الفنانين والفرق التي تواصل تتحريك أجواء المهرجان طيلة 15 يوما ؟ يحي الفنانون المشاركون في هذا المهرجان 15 أمسية فنية في مختلف الطبوع الموسيقية من الفن الكلاسيكي، الأندلسي، الشعبي، العاصمي، وموسيقى الجنوب الكبير والمنوعات الجزائرية والموجة الجديدة والهيب هوب والراب والراي والبوب والجاز ومن الوجوه الفنية المدعوة لإحياء السهرات على مدار أسبوعين ،عباس ريغي، ليلي بورصالي، مراد جعفري، نسيمة شعبان، نعيمة الدزيرية ، الفنانة التونسية سيرين بن موسى، الشابة الزهوانية، الشاب أنور، كادير الجابوني، توفيق ويزيد، فضلا على فرقة «فريكلاين» وفرقة الداي وتارباعت و«غوستو برود» و«سيدو لا دوز» و»إيمزاد» أما المنوعات الجزائرية، فيمثلها عبد القادر الخالدي ونصر البليدي ومحمد وجدي، في حين سيمثل الشاب خلاص وسليم الشاوي الطابعين السطايفي والشاوي من جانب آخر سيتجدد الموعد مع جمال لعروسي والفنان «لافوين» و«ميستر يو» والسينيغالي «ديديي أوادي» من السنغال وعرض «الفلامينكو» بقيادة الراقصة الجزائرية سامارا المقيمة بالبرتغال . ● ماذا عن المشاركة الفلسطينية في المهرجان ؟ ضمن مسعى الدولة الجزائرية في دعم ومساندة القضية الفلسطينية وخاصة بعد الهجمة الشرسة للآلة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة وتأكيدا على تضامن الفنان والمثقف الجزائري عمد المهرجان الذي ترعاه وزيرة الثقافة نادية لعبيدي على إيصال الصوت الفلسطيني ليكون مدويا باعتبار الفن رافدا للهوية ويعكس الشخصية الوطنية والثقافية حيث إستضافت الجزائر والمهرجان فرقة « أصايل « الفلسطينية وهو محاولة للتضامن مع الشعب الفلسطيني في محنته ومأساته وكان السهرة رائعة قدمت عبر عرضها عصارة الفن الشعبي التقليدي الفلسطيني والتراث الفلسطيني من أشعار وأهازيج وأغاني ولباس تقليدي إنبهر به الحضور في قاعة إبن زيدون . ● على أي أساس تم إختيار الفرق والفنانين المشاركين في المهرجان ؟ تم اختيار الفنانين و الفرق المشاركة على أساس الشعبية التي يتمتعون بها بين أوساط الشباب ورواجها بين الشباب ، حيث تعتبر التظاهرة فرصة لتقريب هذه الأسماء من جمهورها، لتقدم باقة فنية متنوعة تمس مختلف الطبوع الموسيقية المحلية والعالمية وينفتح المهرجان على الأصوات الفنية الجديدة الشابة ويقدم فرصة للفرق الشابة لتطعيم تجربتهم مع نجوم الفن الجزائري والعالمي . ● ماذا عن الأهداف التي يسعى المهرجان لتحقيقها ؟ بعد نجاح الطبعات الثلاثة ، يراهن المهرجان هذه السنة على إعادة أجواء الفرحة إلى الجمهور العاصمي على مدار 15 سهرة و أعتقد أن المهرجان يهدف إلى فتح المجال للتواصل والتلاقح بين مختلف الفنانين المحليين من جهة الذين يشارك أغلبيتهم ويقف على الركح لأول مرة وهي تجربة فريدة بالنسبة لمسارهم الفني الفتي ، واكتشاف الفنانين من مختلف ثقافات العالم ومد جسور التقارب مع الجمهور من جهة أخرى وقد تم برمجة 15 سهرة في فترة صيفية تستقطب الكثير من المصطافين من مختلف أنحاء العالم، حيث تتحول العاصمة خاصة مع تحديث وسائل النقل إلى مفترق الطرق ولقاء بين أبناء المهجر والجالية الجزائرية بالخارج التي تزور الوطن الجزائر في هذه الفترة وبين زيارة وتوافد السياح من مختلف دول العالم وستتوزع العروض الفنية عبر فضاءات ديوان رياض الفتح كقاعة ابن زيدون وتتسع لأكثر من 500 متفرج وساحة ريا ض الفتح التي تتسع لأكثر من 65 ألف متفرج وبناء على ذلك يهدف المهرجان إلى تحقيق هدفين أولهما السماح لأكبر عدد من الجمهور بحضور الحفلات والسهرات المبرمجة، خاصة أن الدخول بالمجان، أما الهدف الثاني فهو تأكيد توفر الأمن و الأمان الذي تعرفه العاصمة وكل الجزائر . ● لماذا إخترتم صيغة مجانية الدخول للمهرجان ؟ كتقليد لن نتراجع عن مجانية المهرجان ، لأن الدخول المجاني لمختلف النشاطات والفعاليات الفنية والثقافية للمهرجان في طبعته يعكس حرصنا على تقديم المتعة والترفيه لمختلف فئات المجتمع ون إقصاء إذ ستمكن وستسمح التظاهرة بحضور عدد أكبر من الجمهور لتتبع برنامج المهرجان الذي هدفه خلق أجواء من الترفيه والتسلية و الحميمية ولقاء العائلات خاصة أننا في فترة الصيف وهو ما يسمح بقضاء ساعات من السهرات الصيفية المريحة والجد غنية بأصوات فنية مميزة والدخول إلى الحفلات بمجانية للسماح لعدد أكبر من عشاق الأغنية الجزائرية والعالمية الإستمتاع العروض الفنية لأن الهدف من التظاهرة التي تم ترسيمها من طرف وزارة الثقافة هو تقديم أجواء عائلية مفعمة بالترفيه والتسلية خاصة أن العاصمة قبلة سياحية للزوار من مختلف أٍرجاء العالم . ● ماذا عن الجانب الأمني وتوفير الأمان لرواد المهرجان ؟ فضلا على حرصنا على متابعة وتجديد الجانب التقني واللوجيستي أعتقد أن شروط نجاح المهرجان متوفرة وضمنها مساهمة المديرية العامة للأمن الوطني التي ترافقنا منذ الطبعة الأولى وساهمت في إنجاح المهرجان بفضل جهودها في توفير الأمن حيث عمدت إلى توفير كل الإمكانات والوسائل اللازمة لسلامة وأمن العائلات، وذلك من خلال تجنيد فرق وأعوان الأمن تسهر على راحة الوافدين وهنا أثمن دور وجهود مؤسسة الأمن الوطني التي تسهر في كل سهرة على تتبع كل تفاصيل السير الحسن للمهرجان و بث الطمأنينة للحفاظ على السير الهادئ للتظاهرة .