أشرف أمس، وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز في زيارة إلى وهران لتفقد عدة مرافق ومحطات ومشاريع تابعة لقطاعه، على الانطلاق الرسمي للعمل بالسجل الوطني لاستخراج عقود الزواج وشهادات الوفاة من جميع بلديات الوطن، وأمر بمخطط استعجالي لترحيل سكان أكبر تجمع سكني فوضوي بحي الصنوبر أو البلانتير. تفقد أمس، وزير الداخلية والجماعات المحلية، عدة مرافق من بينها مصالح الحالة المدنية ببلدية وهران التي شملتها مؤخرا، عملية العصرنة عن طريق استخدام السجل الرقمي الوطني وهو الذي يمكن جميع المواطنين من استخراج شهادات الميلاد بدون الحاجة إلى السفر نحو بلدياتهم، أين أعطى إشارة الإنطلاق لتعميم استخراج عقود الزاج وشهادات الوفاة بكافة بلديات الولاية نموذجيا في انتظار تعميم التجربة عبر كامل ولايات الوطن في إطار إصلاح الإدارة. وقال الطيب بلعيز أنه على السلطات المحلية بذل المزيد من الجهود لتحسين الخدمات بالمرفق العام وتجنب الإكتظاظ والطوابير بمصالح الحالة المدنية ومصالح الدائرة والولاية، كاشفا عن استحداث العمل بالشباك الموحد لاستخراج مختلف الوثائق، وبعد إطلاعه على سير عمليات الترحيل التي شملت سكان الأحياء الفوضوية وسكان البنايات الهشّة بمجموع 5 عمليات في شهرين. وكانت أكبر عملية قبل يومين شملت 1152 عائلة من أحياء الدرب ومديوني والحمري والنخيل نحو قديل ووادي تليلات، وعليه أمر وزير الداخلية بمخطط استعجالي خاص بسكان حي بلانتير الذي قام بزيارته واعدا جميع العائلات بالترحيل، بداية بترحيل 500 عائلة في شهر أكتوبر المقبل، وأمر بتخصيص مشاريع سكنية تحتوي الآلاف من العائلات المتواجدة بأحد أكبر الأحياء الفوضوية بالجزائر، حيث تم سابقا ترحيل نحو 3 آلاف عائلة من بين 11 ألف عائلة متضررة. وقال وزير الداخلية أنه يتعين متابعة الأشغال والحرص على تطبيق القانون على المقاولات المتماطلة أو المتلاعبة بالمشاريع. أما خصوص وباء الحمى القلاعية الذي ظهر بوهران بعد إكتشاف إصابة 163 بقرة بمسرغين و13 بمرسى الكبير فقد قال أنه تم إتخاذ كافة الإجراءات من أجل الوقاية من هذا الوباء وفتح الأسواق قبل عيد الأضحى.