استفادت قطاع السياحة والصناعات التقليدية، في إطار تعزيز الخدمات الفندقية بالجزائر، من معهد جديد سيتم الدخول الرسمي به في أواخر شهر سبتمبر الجاري، هذا المعهد الذي انطلقت الأشغال به منذ سنة .2012 تدشينه بعد أيام قليلة من طرف وزير السياحة باعتباره أكبر معهد في الجزائر والقارة الإفريقية يكون إطارات عليا في التسيير والخدمات الفندقية بعد ما كان الطلبة يلجئون إلى مراكز التكوين المهني من اجل هذا التخصص كمركز بوسعادة بولاية الجلفة ومركز تيزي وزو إلى جانب الأوراسي بالجزائر العاصمة. »صوت الأحرار« لدى تنقلها لهذا المعهد التقت مسؤولة التسويق لوالحي إيمان فصرحت أن هذا المعهد سيكون من بين أهم المعاهد الكبرى في الجزائر والوطن العربي الذي يكون كفاءات وإطارات عليا في جميع التخصصات التي يمكن أن تستفيد منها كل القطاعات والمؤسسات داخل الوطن أو خارجه باعتباره يقدم العديد من التخصصات في المالية والتسويق والمانجمانت وغيرها على غرار التسيير الفندقي وخدمات الإطعام وهو مفتوح لجميع الطلبة المتحصلين على شهادة البكالوريا وفي أي شعبة سواء أكان أدبي أو علمي شرط أن يقل عمر الطالب عن 28 سنة وان يكون الطالب ذو مستوى مقبول في اللغة الفرنسية كون الأساتذة المؤطرين قدموا من خارج الوطن والدروس تقدم جميعا باللغة الفرنسية إلا مادة واحدة تكون باللغة العربية. كما أكدت لوالحي أن هذا المعهد يحتوي على 800 مقعد بيداغوجي بالنسبة للطلاب إلى جانب قاعات محاضرات مصممة بنوع رفيع وكذا مسبح جيد وملعب رياضي ومطعم كبير مكون من فريق اسباني وغيرها من الخدمات الرفيعة كالإقامة الداخلية بالنسبة للطلبة الذين يقطنون بعيدا عن المعهد حيث يوفر المعهد غرفة لكل طالبين فيها كل المتطلبات من بهو فسيح وانترنيت وحمام وغيرها إلى جانب غرف خاصة بها كل المقاييس بالنسبة للمتزوجين. ويدرس الطلبة لمدة أربع سنوات حيث يحصل الطلبة في السنة الثالثة على شهادة ليسانس مقدمة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى جانب تربص تطبيقي خارج الوطن أو داخله حسب رغبات الطالب لمدة 6 أشهر وفي السنة الرابعة يتحصل الطلبة على شهادة عالمية مقدمة من طرف المعهد العالمي في سويسرا ويمكن للطالب بعد أن يتحصل على الشهادة الممنوحة العمل في جميع دول العالم باعتبار أن الشهادة المقدمة من طرف المعهد عالمية. كما أكدت لوالحي أن بداية التسجيلات انطلقت في شهر أوت وتستمر إلى غاية 10 سبتمبر من الشهر الحالي وستكون الأبواب مفتوحة لجميع الطلبة الراغبين في الالتحاق بالمعهد وكذا المواطنين من اجل رؤية ما يتوفر عليه المعهد من خدمات ومرافق جيدة باعتباره مصمم بمقاييس عالمية ذات جودة رفيعة، غير أن المشكل الذي يبقى يؤرق بعض الطلبة يكمن في حقوق التسجيل المالية والمقدرة ب 90 مليون سنتيم سنويا والتي تبقى باهظة بعض الشيء أمام الطلاب والأولياء الذين لايستطيع معظمهم توفير هذا القدر المالي سنويا.