تجري التحضيرات على قدم وساق بوهران، استعدادا لزيارة الوزير الأوّل عبد المالك سلال ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والوفد المرافق لهما، بحيث تتضمن الزيارة التدشين الرسمي لإنتاج مصنع »رونو« للسيارات في شهر نوفمبر الداخل استعدادا لإطلاق أول سيارة نهاية العام، ومن المحتمل أن يقوم سلال بزيارة لعدد من المشاريع التنموية للولاية. أفادت مصادر محلية مؤكّدة، أنّ مختلف المديريات والمصالح تلقت تعليمات من والي الولاية للتحضير الجيّد لزيارة الوزير الأوّل عبد المالك سلال ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والوفد المرافق لهما من سياسيين ورجال أعمال، بحيث يرتقب أن تكون الزيارة في 10 نوفمبر الداخل، إذ سيتم التدشين الرسمي لمصنع رونو للسيارات بوادي تليلات، في إطار الشراكة الجزائرية الفرنسية وفقا للقاعدة الاقتصادية 51/ 49, وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى من إرساء قواعد المصنع في المنطقة. ومن المرتقب أن تنتج أول سيارة تحمل علامة رونو من نوع سامبول مع نهاية السنة الجارية، على أن تنطلق وتيرة التصنيع بإنتاج 25 ألف سيارة سامبول في العام ورفع الطاقة الإنتاجية للمصنع الجزائري الفرنسي إلى 75 ألف سيارة في حدود سنة .2019 ويعّد هذا المصنع قطبا استراتيجيا هاما في مجال صناعة السيارات، سيخلق نحو 500 منصب شغل بطريقة مباشرة وأزيد من 10 آلاف منصب شغل بطريقة غير مباشرة، كما يفتح مصنع رونو المجال لنشاط عدة مناولات جزائرية. أما بخصوص سعر تسويق السيارة، فقد أشار مسؤولو المصنع سابقا أنها لن تنخفض عن أسعار سيارة سامبول المستوردة، نظرا لقيام المصنع بعملية التركيب فقط، لكن الفائدة ستكون لصالح المناولات وعن طريق خلق مناصب شغل، إضافة إلى نقل المعرفة والخبرة في مجال صناعة السيارات للجزائر. كما سيتم في الندوة الصحفية التي ينشطها الوزيران ومسؤولون بالمصنع، كشف تفاصيل أخرى عن جديد صناعة سيارات رونو بالجزائر، وإمكانية تركيب سيارات من نوع آخر، وعلى هامش الزيارة من المرتقب أن يطلع الوزير الأول عبد المالك سلال على بعض المشاريع الهامة بوهران، منها مدى تقدم عملية الإسكان ونسبة الإنجاز بالمشاريع كمشروع 500 سكن بوادي تليلات، مع العلم أن والي الولاية وعد بترحيل جميع المستفيدين من عقود مسبقة من سكان البنايات الهشة قبل نهاية السنة إضافة إلى برنامج لترحيل ما بين 500 إلى 700 عائلة من حي بلانتير الفوضوي، بعد تسجيل أكبر عمليات ترحيل بالولاية خلال الأشهر الماضية.