طالب لجان قرى بلدية عزازقة الواقعة على بعد 30 كلم عن مقر عاصمة ولاية تيزي وزو، بحل المجلس الشعبي البلدي بعد أن شلت جميع نشاطاته من قبل هذه الأخيرة، بعد فشله في تأدية مهامه أمام المشاكل التي لا تزال تعاني منها البلدية. أ صر لجان قرى البلدية على مواصلة غلق أبواب البلدية الذي بلغ شهره الأول، وأكدوا عدم فتحها إلا بعد حل المجلس الشعبي البلدي بعد أن اتهموا المنتخبين بالتهاون في تسيير شؤون البلدية ومصالح المواطنين من بينها عدم تسوية أوضاع السكنات التي لا تزال غير مقسمة، كما طرح السكان مشكل جمع النفايات في المدينة و سوء إدارة المدارس الابتدائية و التنمية الحضرية التي تشهد إهمال كبير. وما زاد من الطين بلة هو عدم إطلاق آية مشاريع منذ وصول المنتخبين الجدد ما جعل كل من رؤساء قرى ايت بودة، فليكي، هندو، شرفة نبهلول وعزازقة يشلون مصالح البلدية، منددين من جهة أخرى بعدم تسيير شؤون البلدية خاصة مصلحة الحالة المدنية. وقد أكد رؤساء لجان القرى على مواصلة غلقهم للبلدية حتى تنفذ مطلبهم بحل المجلس الشعبي البلدي. وقد طالب ممثلو لجان القرى بالإسراع في الإعلان عن نتائج التقرير النهائي للجنة التحقيق. هذا ومن المنتظر أن يعلن عن نتائج التحقيق في الأيام القليلة القادمة، حيث أكد عضو لجنة قرية شرفة نبهلول أن السكان ينتظرون بشغف نتائج التقرير النهائي وذلك لتطبيق القانون ورحيل المنتخبين المحليين الذي فشلوا على حد تعبيرهم في تأدية مهامهم.