أشرف محمد بوعام الأمين العام لولاية بسكرة أمس، بحضور عدة مصالح تابعة لقطاع وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، على افتتاح فعاليات القافلة الإعلامية، تحت عنوان »التشغيل والحماية الاجتماعية ضمان للعمل اللائق«، حيث كانت ساحة الحرية بوسط عاصمة الولاية على موعد مع إقبال كثيف للشباب الراغبين في الإطلاع أفضل السبل للولوج إلى عمل الشغل وتطليق البطالة. أوضح محمد شرف الدين بوضياف مدير التشغيل ببسكرة في تصريح ل » صوت الأحرار« أن القافلة الإعلامية التي حطت الرحال بعاصمة الزيبان والتي جابت ربوع الوطن، تضم كل الأجهزة والوكالات والصناديق المتعلقة بقطاع التشغيل والعمل والضمان الاجتماعي، وبسكرة هي المحطة الأخيرة يقول ذات المسؤول، وستقوم بعرض مختلف الأجهزة والبرامج التي سطرها القطاع ، مؤكدا أن الأبواب المفتوحة تعرف توافد كثيف للمواطنين ، مضيفا أن القطاع يضم مختلف شرائح المجتمع. وأضاف أن اليوم الثاني ستقوم ذات القافلة بالتنقل إلى بلدية أود جلال، أين تنظم أبواب مفتوحة وعرض مختلف الأجهزة وما تم استحداثه من برامج وعرض التقنيات الحديثة المستعملة في التسيير، التي ستسمح بتقريب الخدمة من المواطن وتحسينها، مشيرا إلى أن التسجيل للاستفادة من مزايا الصناديق المختلفة على غرار»أنساج« و»كناك« تتم اليوم عبر الشبكة العنكبوتية وهي ذات أهمية بالغة. وكشف أن ولاية بسكرة يقطن بها أزيد 830 ألف ساكن، 468 ألف منهم نشطين، معتبرا أن تراجع نسبة البطالة الى 69,7 بالمائة، ثمرة جهود كل القطاعات، مؤكدا أن قطاع التشغيل يعد ديناميكية اقتصادية، من خلال خلق الثروة واستحداث مؤسسات صغيرة ومتوسطة ،لافتا إلى مشاريع كثيرة تنجز بهذه الولاية ،منها مصنعين للاسمنت، ومؤسسات تحويلية صناعية ومصنع لتكرير البترول، الذي سيستقطب عدد كبير من الشباب، ومحولات كهربائية كبيرة وضخمة وعدة استثمارات ضخمة ، مؤكدا أن بسكرة عرفت نشاط اقتصادي فعال، من خلاله تم امتصاص عدد كبير من طالبي العمل، غير أن هذا لا يكفي وينبغي الاستمرار وتوفير كل العوامل التي تسهل امتصاص عدد اكبر من البطالين.من جانبه قال الحاج بطيبي مدير الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة ببسكرة ل »صوت الأحرار« أن الشريحة التي تتراوح أعمارهم بين 30 و50 سنة ينبغي عليهم التقرب من الصندوق والاستفادة من الخدمات المقدمة لهم، معتبرا أن عملية التسجيل عن بعد تعد لبنة في تقريب الإدارة من المواطن وكسر البيروقراطية التي طالما كانت محل انتقاد الكثير.