أكد عبد المالك بن عمر مدير الصالون الدولي للأشغال العمومية ومدير فرعي للمنشأة المينائية بوزارة الأشغال العمومية، أن تظاهرة الصالون الدولي للأشغال العمومية ذات بعد دولي وذلك باعتباره فضاء لمختلف المشاركين قصد تبادل الخبرات واغتنام فرص تطوير الشراكة المحلية والأجنبية بين المؤسسات. أبرز أمس، عبد المالك بن عمر، في تصريحه بالقناة الإذاعية الأولى، أن تخصصات الصالون الدولي للأشغال العمومية تشمل الأشغال الكبرى للمنشأة القاعدية للطرق والطرق السيارة و الموانئ والمطارات والمنشأة الفنية وأشغال صيانة الطرق وغيرها من التجهيزات والتكنولوجيات الجديدة. وأشار مدير الصالون الدولي للأشغال العمومية، إلى أن أمس افتتحت تظاهرة الصالون الدولي في طبعته الثانية عشر بقصر المعارض تحت شعار »الأشغال العمومية تطور وحداثة« وذلك بحضور اليونان كضيف شرف، ومشاركة 490 عارض منهم أكثر من 212 عارض أجنبي من 19 دولة، مضيفا أنه سيتم تدشين خلال هذه الطبعة أول طابع بريدي الخاص بالأشغال العمومية ويدوم الصالون إلى غاية 23 نوفمبر الجاري. كما تطرق عبد المالك بن عمر بصفته مديرا فرعيا للمنشأة المينائية بوزارة الأشغال العمومية إلى عدد الموانئ والمقدرة ب 51 ميناء بالجزائر منهم 13 ميناء خاص بالتجارة وميناءين خاصين بالمحروقات و37 ميناء للصيد البحري وميناء للنزهة وبرنامج القطاع يتمحور حول بناء منشأة جديدة للصيد البحري، كتوسعة و تدعيم المنشأة بالنسبة لموانئ التجارة وحماية السواحل وتهيئتها، وقد برمجت عدة دراسات تخص موانئ بالولايات الساحلية.